طباعة

واشنطن بوست: سرقة «كاردشيان» في باريس يؤثر على السياحة

الإثنين 03/10/2016 08:46 م

كيم كارداشيان،

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن السطو المسلح على نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان، في مسكن فاخر بباريس، فجر اليوم الاثنين، أثار قلقًا كبيرًا حول درجة الأمن في المدينة والتي ما زالت تزحف فيها قوات جيش وشرطة إضافية منذ نشرها خلال العامين الماضيين نتيجة ارتفاع وتيرة الهجمات الإرهابية في فرنسا.

وتعرضت «كارداشيان» لعملية سطو مسلح أثناء حضورها أسبوع باريس للموضة في العاصمة الفرنسية، حيث اقتحم منزلها رجلان ضمن عصابة تتكون من 5 أفراد، يرتديان ملابس شرطة، قاما بتقييد النجمة الأمريكية في حمام مسكنها، وهربوا بمجوهرات قيمتها نحو 10 ملايين دولار أمريكي، دون أن تصاب «كارادشيان» بأي أذى جراء هذا الهجوم المسلح.

لكن السؤال الذي طرحه كثيرون في فرنسا بحسب الصحيفة، هو كيف يمكن وقوع حادث مثل هذا في باريس، بعد اتخاذ إجراءات بارزة لتعزيز الأمن فيها على جميع الأصعدة منذ الهجمات الإرهابية التي وقعت في نوفمبر 2015 وأسفرت عن وقوع 130 قتيل وعشرات المصابين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ يناير 2015، جاب ضباط مسلحون برشاشات «فاماس» مداخل أماكن الجذب السياحي الرئيسية والمواقع الدينية الحساسة في العاصمة الفرنسية وجميع أنحاء البلاد، غير أن فرنسا ما زالت في «حالة طوارئ» والتي أدت بدورها إلى تزايد عمليات تفتيش الشرطة ومراقبة الحكومة.

ونقلت الصحيفة تصريح عمدة باريس، آن هيدالجو، في أعقاب الحادث، اليوم الاثنين، حيث حثت السياسيين على «تحمل المسؤولية» في ردود أفعالهم، وسط مخاوف من أن تعاني صورة باريس كوجهة آمنة للسياح من أضرار أكبر.

وذكرت الصحيفة أنه خلال النصف الأول من 2016، انخفض تدفق السياح في باريس بمليون شخص مقارنة بنفس الفترة في 2015.

وأشارت «هيدالجو» إلى أن السياحة هي حاليًا مصدر دخل أساسي في باريس، وأنه في إطار ملف السياحة المعقد، والذي تكون فيه الأولوية لزيادة أعداد السياح، فإن استخدام هذه الحادثة كمصدر جدل قد يرقى إلى الإضرار المباشر بقطاع السياحة الذي يوفر 500 ألف وظيفة.