شيع المئات من أهالى مركز أبنوب، مساء اليوم الاثنين،
جثمان الفقيد الثانى عشر ضمن أكثر من 14 مفقودًا ومتوفٍ كانوا على متن مركب رشيد الغارق، على بعد12 كم بالمياه المصرية، وكان على متنه صديق عمره، والذى لقى مصرعه وشيع جثمانه منذ أسبوع بالإضافة إلى أكثر من 500 مهاجر غير شرعي لإيطاليا.
وقال عبده عامر حسن عمار، أحد أقارب المتوفي أحمد خالد محمد 18 سنة، طالب بالصف الثالث الثانوى، ضمن ضحايا مركز أبنوب بأسيوط إنه تم العثور على الجثمان بمستشفى بلطيم بمحافظة البحيرة، وهو على هيئته الطبيعية، دون أن يكون لمياه البحر أى تأثير على وجهه، وبالرغم أن أبيه وعدد من الأقارب يبحثون منذ اليوم الأول لغرق المركب إلا أنهم بحثوا في كل المستشفيات عدا هذه المستشفي، إلى أن شاء القدر لتسوق قدما أبيه إلى هناك، وتكون الفاجعة بالعثور على جثمانه على هيئتها واكتشاف وفاته واستخراج الجثمان منذ يوم المركب الأول.
وقال "خالد محمد صالح"، والد الشاب، وعيونه تمطر بالدموع "توفي مع أحمد بذات المركبة صديقه وابن خاله عثمان محمد على عثمان، وكأنهما قررا العيش معا، ومفارقة الحياه معا إلا أننا لم نشيع الجثامين في موكب واحد بل تم تشيع جثمان ابن خاله منذ اليوم الثالث للمركبة.
وبتشيع جثمان الفقيد يرتفع عدد جثامين المتوفين ضمن المركب الغارق إلى "12" ضمن أكثر من 14 فقيد.
