طباعة

نجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات - في واحدة من أقوى الضربات الأمنية ضد تجار، ومهربي المواد المخدرة، بالتنسيق، والمشاركة مع هيئة عمليات القوات المسلحة والقوات البحرية وقوات حرس الحدود - في إحباط محاولة تهريب أكثر من طنين من مخدر الحشيش إلى داخل البلاد على متن مركب صيد قبالة السواحل الشمالية الغربية بالمياه الإقليمية بمحافظة مطروح.

جاء ذلك في إطار اضطلاع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بدورها في إجهاض مخططات جلب المواد المخدرة إلى داخل البلاد، والتي تلقي بظلالها الوخيمة على المجتمع المصري، وتقوض مقومات اقتصاده، وتجهض طموحات شبابه.

ورصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تشكيلا عصابيا يضم مصريين، وآخرين يحملون جنسيات دول عربية قاموا بجلب شحنة كبيرة من مخدر الحشيش من إحدى الدول العربية على متن إحدى مراكب الصيد عبر مياه البحر الأبيض المتوسط، واستهدفوا إنزالها وإدخالها البلاد عبر السواحل الشمالية الغربية قبالة محافظة مطروح، وهم محمد.أ.ق (40 سنة) يحمل جنسية إحدى الدول العربية - متواجد حالياً خارج البلاد - ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية جلب مواد مخدرة، ومحمد.ص.ن (مواليد 1973) يحمل جنسية إحدى الدول العربية - ومقيم بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، وغضفان.ع.ص (مواليد 1987) يحمل جنسية إحدى الدول العربية، ومقيم بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، وحسين.س.م (مواليد 1983)، ومقيم بجنوب سيناء وله محل إقامة آخر بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر بالإضافة إلى 7 آخرين.

وتم ضبط المركب بعد التنسيق مع هيئة عمليات القوات المسلحة، والقوات البحرية وقوات حرس الحدود بالمياه الإقليمية، وذلك قبالة سواحل محافظة مطروح، وعليها طاقمها وبحوزتهم 13 ألفا، و491 طربة لمخدر الحشيش زنة 2200 كيلو جراما كانت معبأة داخل 80 إطار كاوتشوك كبير الحجم، و3 هواتف محمولة، وهاتف ثريا، ولاب توب.

وبمواجهة المتهمين بما أسفر عنه الضبط، والتفتيش، أقر المتهم الثاني، والثالث بتكوينهما تشكيلا عصابيا بمشاركة المتهمين المضبوطين على المركب، والمتهمين الهاربين لجلب الشحنة المضبوطة بقصد ترويجها داخل البلاد، وأن المبالغ المالية من متحصلات نشاطهم الإجرامي، واستخدامهما للسيارات، والهواتف المحمولة في عمليات النقل، والترويج .

واتخذت أجهزة الأمن الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق..فيما تواصل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات جهودها لضبط المتهمين الهاربين.