شيع أهالي مركز ومدينة أبوصوير، صباح اليوم السبت، جثمان الشهيد مجند محمد عادل علي 22 عاما، ابن قرية ابوخروع، الذي استشهد اثر مهاجمة جماعات إرهابية لكيمن زغدان بوسط سيناء.
ووصل جثمان الشهيد في تمام الساعة التاسعة صباحًا في سيارة إسعاف، إلى مسقط رأسه بقرية أبوخروع وتم دفنه في مقابر القرية، وكان في استقباله الآلاف من أهالي مركز ومدينة أبوصوير وأقاربه وأصدقائه.
وردد أهالي القرية، أثناء دفن الجثمان هتافات، «حسبي الله ونعم الوكيل» كما رددوا أدعية للشهيد، راجين الله عز وجل أن يحتسبه من الصديقين والشهداء.
وانتابت والدة الشهيد حالة انهيار تام بعد دفنه ودخلت في نوبة بكاء شديدة، ورددت «حسبي الله ونعم الوكيل مع السلامة يا محمد».
وقال أحد أصدقاء الشهيد، أنه كان يعول أسرته وكان يعمل مزارع وسائق توكتوك في أوقات الأجازات، لمساعدة عائلته المكونة من 5 أفراد، مضيفًا أنه كان يتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة وسط أهالي قريته، كما أنه كان المقرر، أن يقام حفل زفاف ابنة عمته اليوم.
وأدى واجب العزاء، متولي حسن، رئيس مركز ومدينة أبو صوير وقيادات من الجيش الثاني الميداني والشرطة العسكرية وعدد كبير من أهالي مركز ومدينة أبو صوير.
يذكر إن عناصر إرهابية مستقلة سيارات دفع رباعي، هاجمت كمين زغدان الواقع بمنطقة مغارة عند الطريق المتفرع من مدينة بئر العبد الجفجافة بوسط سيناء مما أسفر عن استشهاد 12 مجند وإصابة 8 آخرين.
