طباعة

"سيمنس" تستضيف أوائل الثانوية العامة بمقرها في ألمانيا

الثلاثاء 18/10/2016 11:58 ص

ملك اسماعيل

"سيمنس" تستضيف أوائل الثانوية العامة بمقرها في ألمانيا

نظمت شركة سيمنس رحلة تعليمية لأوائل الثانوية العامة لهذا العام من مختلف أنحاء الجمهورية، حيث بلغ عدد الطلبة 35 طالب وطالبة، وخلال الزيارة ستُتاح فرصة التجول في منشآت ومصانع الشركة؛ للإطلاع عن قرب على التقنيات الهندسية وفرص العمل والمسارات المهنية المتاحة أمامهم في المستقبل ومعرفة المهارات التي يحتاجها القطاع الصناعي حاليًا. 

 

تستغرق الزيارة خمسة أيام وتستمر خلال الفترة من 17 حتى 21 أكتوبر، يزور الطلبة محطة سيمنس فورتونا لتوليد الطاقة في مدينة دوسلدورف والتي تُعد من أكثر محطات توليد الطاقة كفاءة في العالم. وخلال جولتهم في مصنعي سيمنس للتوربينات الغازية والبخارية في مدينتي مولهايم وبرلين، سيتعرف الطلاب على أحدث التقنيات في مجال توربينات الغاز والبخار لتوليد الطاقة الكهربائية، فضلًا عن شرح المسئولون في المصنع للطلبة الآلية التي تقوم عليها توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية

 

وصرح المهندس عماد غالي الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس مصر: "هناك نقص حاد في العمالة الفنية المدربة التي تحتاجها مصر في مجال مشروعات البنية التحتية الحديثة. وباعتبارنا من كبرى الشركات الهندسية في العالم، نؤمن بأنه من الضروري تقديم الطلبة للفرص المتاحة في القطاعات الهندسية والصناعة على وجه التحديد والمهارات التي يجب أن يتحلى بها الشباب من أجل شغل فرص العمل في هذه القطاعات. وأضاف: "وفي هذا السياق، فإننا نشعر بالتزامنا أن نبهر هؤلاء الطلبة الموهوبين بعالم التكنولوجيا المتطورة وأن نجعل التخصصات التقنيَّة أكثر تشويقًا لهم بما يعود بالنفع على الاقتصاد المحل". 

 

ومن المخطط أن يزور الطلبة مركز سيمنس التعليمي في مدينة هانوفر، ويتحدثون مع طلبة من دول أخرى بالإضافة للقاء عددٍ من العاملين في سيمنس والذين سيقومون بشرح وظائفهم والأدوار التي يقومون بها سواء كانوا مهندسين أو مشغلي آلات أو مبرمجين أو موظفي خدمات متنوعة

 

ويصف على عبد الله أحد أوائل الثانوية العامة والطالب حاليًا بكلية هندسة البترول والتعدين جامعة قناة السويس تلك الجولة التعليمية بأنها "فرصة رائعة لفهم بيئة العمل" الحقيقية في المصانع، ويضيف: "لقد التحقت مؤخرًا بكلية هندسة البترول والتعدين، لذا اعتقد أنه من إلهام اكتساب خبرات تطبيقية وعملية عبر زيارة المصانع ورؤية كيفية تشغيل الآلات والمعدات عمليًا، بحيث لا نكتفي بدراستها نظريًا فقط".