سادت حالة من الغضب والذعر بين أهالى وأولياء أمور طلاب قرية ديرب الخضر التابعة لمركز بنى عبيد فى محافظة الدقهلية، لتحول القريه إلى وكًرا للمخدرات وترويجها فى عز الظهر على طلاب المدارس، من قِبل متزعمي الترويج.
ويستغيث أولياء أمور الطلاب وأهالى القرية بوزير الداخلية ومحافظ الدقهلية حسام الدين امام من: "محمد. ع. س، وأمل. م. إ، ورضا. م. ع"، مؤكدين لقيامهم بتوزيع المواد المخدرة على تلاميذ مدرسة القرية الإعدادية بالمجان لأكثر من مرة حتى يدمن الطلاب المخدرات، يعتادون عليها ويبيعونها لهم مقابل مبالغ مالية.
وأكد أهالى القرية على أنهم تقدموا بأكثر من بلاغ وأكثر من شكوى للمركز التابع لهم، وهو مركز شرطة بني عبيد" ولكن دون جدوى؛ ما أدى إلى استفحال أعمال الترويج للمواد المخدرة.
وأرسل أهالي القرية شكوى إلي وزير الداخلية ومحافظ الدقهلية، موقع عليها قرابة الـ 140 شخصًا من القرية، وجاء فيها:"نحن أهالى قرية ديرب الخضر مركز بني عبيد محافظة الدقهلية نستغيث من العصابة، التى حولت القريه الى وكرًا لجميع مسجلي الخطر في البلاد المجاورة وأصبحوا يتعاملون معه فى وضوح النهار دون مهابة من أحد علمًا بان القرية قدمت سابقًا".
وتابع الأهالي في الشكوى: "بأن بلد ديرب الخضر أصبحت من أشهر قرى المحافظة في تجارة المخدرات بسبب ذلك المسجل خطر الذي لا يجد رادعًا أمامه".
