في دور انعقاد ثان لمجلس النواب المصري بدأت فعالياته منذ أيام قليلة، أصبح الكثير من المواطنين يرصدون انجازات من يمثلهم من النواب على أرض الواقع، وتقييم الوعود الذي تقدم بها، وربما تكون المناطق الأكثر فقرًا وازدحامًا سكنيًا هي حد السكين على نائبيها، حيث يطمع أهلها للكثير من التغيير في شتى المجالات وسط ظروف اقتصادية صعبة.
وتأتي دائرة "دار السلام" بكثافتها السكانية، وأزماتها الصحية والتعليمية، من المناطق التي تجد الكثير من العناء للتواصل مع نواب المجلس الممثلين لها.
وانطلقت عدسة "المواطن" للمناطق الشعبية لرصد تفاعل النواب مع مشاكل الدائرة، وبسؤال المواطنين عن معرفتهم لنواب دار السلام، وهل هناك تغيرات واضحة بعد فوزهم في الانتخابات، كانت معظم الردودو صادمة.
وجهل الكثير أسماء نواب الدائرة؛ بسبب غيابهم عن منطقتهم، وعدم تنفيذ الوعود التي قدموها عند ترشحهم للانتخابات، وكل هذا فقط للحصول علي الكرسي ثم بعد ذلك يضربون بمشاكل الناس عرض الحائط.
وقال عدد كبير من الأهالي إن أبرز المشاكل داخل الدائرة، هي الصرف الصحي، انتشار القمامة، وعدم رصف الطرق.
