طباعة

لحظات لا تنسى في حياة "الماجيكو".. أبرزها لحظة اعتزاله

الإثنين 07/11/2016 11:49 ص

سمر عبد العزيز

الماجيكو

يحتفل اليوم الإثنين، أسطورة الكورة المصرية، ونجم النادي الأهلي السابق، محمد أبو تريكة، بعيد ميلاده الـ38.

يطلق عليه الجماهير المصرية أمير القلوب، والساحر، وتعد أصعب اللحظات التي مرت الجماهير العاشقة له هي لحظة اعتزاله.

أحرز أبو تريكة العديد من الألقاب الفردية على المستوى العالمي والإفريقي والمحلي خلال مشواره الكروي، مما جعله واحدًا من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية والمصرية، وأحد الأساطير في تاريخ النادي الأهلي، قبل أن يعلن رسميًا اعتزاله اللعب في ديسمبر 2013.

رغم أن "الماجيكو" كان قادرًا على العطاء داخل المستطيل الأخضر لعدة سنوات أخرى، إلا أنه فضل إنهاء مشواره الكروي عند هذا الحد، وأعلن اعتزاله في مباراة فريقه أمام أورلاندو بيرتس في نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2013.

هتفت الجماهير لحظة خروجه من المستطيل الأخضر بقوة، قبل أن يحل عماد متعب، مهاجم الأحمر بديلًا له في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، بكي أبو تريكة، من هتاف الجماهير، وتظل هذه اللحظة، من أصعب الأوقات التي مر بها أمير القلوب.

يستعرض لكم "المواطن" أبرز الأسباب التي أدت إلى عشق الجماهير لأمير القلوب:

الأخلاق:
أخلاق "الماجيكو" داخل وخارج الملعب، هي من ساهمت بشكل كبير فى عشق الجماهير له، بالإضافة إلى وجهه البشوش، والابتسامة التي لا تفارقه فى أى مباراة.

لم يحصل أبو تريكة علي بطاقة حمراء طوال تاريخه في كرة القدم، متواضع ولا يتحدث كثيرًا عن إنجازاته، ودائمًا يذكر الجميع أن الإنجازات بفضل جميع اللاعبين.

أهدافه القاتلة:
يتميز أبو تريكه بأهدافه القاتلة، التي لا تنسى مثل هدفه في نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2006 أمام الصفاقسي التونسي في اللحظات الأخيرة، وهدفه في الكاميرون بالمباراة النهائية ببطولة إفريقيا 2008 بغانا والتي توجت بها الفراعنة، بالإضافة إلى أحرازه الركلة الأخيرة فى ركلات الجزاء الترجيحية أمام كوت ديفوار في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2006 بالقاهرة، فضلًا عن أهدافه المميزة في كأس العالم للأندية.

سجل أبوتريكة 109 هدفًا في الدوري الممتاز، و31 هدفًا في المنافسات الإفريقية مع الأهلي، و4 أهداف في كأس العالم للأندية و38 هدفًا مع المنتخب الوطنى.