ينتظر أهالي قريه الغرق، بمركز اطسا بمحافظة الفيوم، وصول جثمان "أحمد عبد التواب" إبن القرية، الذي توفى إثر قتله أثناء عمله في دولة ليبيا منذ اسبوعين، الذي يبلغ من العمر 27 عام، حاصل على معهد سياحه وفنادق، ويعمل شيف، يسكن بقرية الخمسين، وهو الأخ الأصغر لأخوته الـ 4 والده توفى، ويعيش مع والدته .
وأكدت أسرة المتوفي، "أنه تم خطفه منذ ما يقرب من شهرين، ومنذ ذلك الوقت لم نعرف أي شئ عنه أو عن هوية مختطفيه، ولكن فوجئنا منذ أيام بخبر وفاته، وذلك بعد أن تم العثور عليه من قبل أحد فرق الأنقاذ ملقى بجوار البحر مكبل الأيدي والأرجل وعلى رأسه كيس بلاستيك وتم نقله إلى مستشفى مصراته".
ووصل الجثمان إلى مطار برج العرب، وانتقل عدد من ذويه لاستلامة ودفنه في مقابر الأسرة، وإقامه جنازة بمسقط رأسه.
