قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الإدارة الأمريكية لن تجرؤ على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، عكس ما صرح به ديفيد فريدمان المستشار السياسي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث قال: أنه - أى الرئيس - ملتزم بالوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية، وهي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس، وأنه سيعترف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل.
وأضاف فهمى، أن ما قاله " ترامب" تكرر من كل رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية على مدار 24 عاماً، وأن تلك التصريحات رسالة طمأنينة يبعث بها لمنظمة الأيباك الصهيونية، حيث تعد أكبر منظمة اقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لمغازلة اليهود الأمريكيين والإسرائيليين - على حد سواء.
وأوضح فهمي، أن ترامب أطلق وعودًا وتراجع عنها مثل بناء جدار عازل مع المكسيك وطرد 3 ملايين مهاجر غير شرعي، مضيفًا، أن قضية عاصمة إسرائيل ليست قضية ملحة في العلاقات بين أمريكا وإسرائيل الآن.
