تمكنت الأجهزة الأمنية بالسويس وجنوب سيناء بالتعاون مع شيوخ القبائل البدوية من إنهاء معاناة وتشرد أكثر من 250 شخصًا من أبناء القبائل البدوية بجنوب سيناء والسويس، الصادر أحكام غيابية عليهم لهروبهم من التجنيد، وتم إعادة المحاكمات وعاد أبناء القبائل لأسرهم ليعيشوا حياة طبيعية بدون مطاردات أمنية، ومن بينهم من التحق بالعمل عقب إنهاء إجراءات إعادة المحاكمات الخاصة بالأحكام الصادرة عليهم.
وقال الشيخ محمد خضير، شيخ قبيلة العامرين البدوية بالسويس، إن أجهزة الأمن بالدولة أنقذت 250 من أبناء القبائل البدوية كانوا هاربين من أحكام في الصحراء لصدور أحكام غيابية ضدهم في السويس وجنوب سيناء، وعادوا حاليًا ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي دون أي قلق أو خوف.
وأكد محمد خضير، أن الأجهزة الأمنية وخاصة قيادات الجيش بالسويس وجنوب سيناء كانوا حريصين أن يعيش أبناء القبائل حياة طبيعية، وقدموا العديد من المساعدات من أجل إعادة أبناء القبائل إلى العمل ولأسرهم.
وأضاف خضير، أن القوات المسلحة ومديرية أمن السويس ساهموا بشكل كبير جدًا في توفير العديد من وسائل الراحة والعمل لبناء القبائل بالسويس وجنوب سيناء، بجانب أن المشروعات الجديدة يعمل بها أبناء القبائل وتحولت إلى نافذة حياة جديدة لأبناء القبائل.
وفي سياق متصل، أشاد الشيخ سليم هاشم، أحد شيوخ القبائل بالسويس، بجهود أجهزة الأمن في توفير علاقة محترمة بين أبناء القبائل ورجال الشرطة، وأصبح أبناء القبائل يتعاملون بشكل طبيعي، سواء في الكمائن الأمنية أو أي مكان شرطي عكس ما كان يحدث في الماضى.
وأشار الشيخ سليم، أن مشروعات جبل الجلالة والطرق الجديدة مثل طريق السويس – القاهرة وغيرها، وفرت فرص عمل لأبناء القبائل.
