طباعة

كشف الدكتور خالد عماره أستاذ طب وجراحة العظام بكلية الطب جامعة عين شمس، أن فقدان العظام نتيجة الكسور أو العمليات الجراحية المتكررة من الحالات التي نواجهها كثيرا ونعالجها في جراحات بناء العظام واصلاح التشوهات، وفي هذه الحالات يكون المريض يعاني من نقصان أو فقدان كامل لجزء من العظام وعادة معها تيبس في المفاصل أو تلوث وبكتريا وصديد أو ضمور وهشاشة بالعظام، من مضاعفات الجراحات المتكررة وفترة العلاج الطويل، وعلاج هذه الحالات يبدأ بالفحص الطبي للمريض واشعات حديثة عادية ومقطعية لتقييم حالة العظام وكمية العظام المفقودة وعلى هذا الأساس يتم تحديد خطة الجراحة.

وأضاف "عمارة"، أنه في كثير من الحالات يتم العلاج الجراحي على مرحلتين أو ثلاثة لتحقيق النجاح وضمان النجاح لكل مرحلة ولتعويض العظام المفقودة هناك الكثير من الاختيارات، منها بناء العظام بواسطة طريقة إليزاروف ومنها زراعة العظام.

إستعمال تكنولوجيا الخلايا والمواد البروتينية، مثل تركيز الصفائح الدموية وتركيز النخاع والخلايا الجذعية،و منها زراعة العظام بجراحات الميكروسكوب ومنها طريقة تكوين النسيج المؤقت ومنها استعمال المسمار النخاعي، وطرق أخرى كثيرة، ويجب إختيار الطريقة التي تحقق أعلى نسبة نجاح وأقصر مدة علاج والانتباه إلى التفاصيل الدقيقة أثناء الجراحة وبعدها في المتابعة لتحقيق الهدف المنشود.