حين تنعدم من القلوب الرحمة وتحل القسوة بدلًا منها، فإنها تصبح مثل الحجارة، وخاصة مع انعدام الضمير اتجاه الحيوانات وعدم الرفق بهم، رغم توصية رسولنا الكريم بهم.
امتلأت الصورة بكل أنواع القسوة وانعدام الضمير وعدم الرفق بالحيوان، لما تحويه من إهانة للإنسان قبل الحيوان، حين قام أحد الجزارين بذبح بقرة حامل، مخالفًا جميع شروط استيفاء الذبح التي نص عليها القرآن الكريم ورسول الله صلى الله عليه وسلم، بمنظر تقشعر له الأبدان لما يحمله من قسوة وعنف.
وتسائل الذي شاهدوا الموقف، إلى أي مدى سوف يتم إهانة الحيوانات بهذا الشكل؟ هل يختلفون حول ما أمرنا به قرآننا الكريم؟ ستظل الأسئلة مطروحة إلى حين انتشار الوعي والرحمة بين الناس.
