قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، أيوب القرا، إنه إذا انهارت مصر اقتصاديًا فستكون تلك نهاية العالم، بحيث لن يستطيع الغرب التعامل معها وسيهاجر الملايين لكل أنحاء العالم.
وأضاف الوزير الإسرائيلي خلال حوار أجراه أمس، السبت، مع موقع "ماكور راشون" الإخبارى الإسرائيلي في نسخته "المصدر"، أنه أقترح على الأمريكيين والأوروبيين أن يستثمروا الآن في مصر وإلا سيضطرون لمواجهة مشاكل أخطر بكثير.
ورجح القرا أن الاتجاه الاقتصادي في مصر أصبح الآن إيجابياً، مشيرًا إلى أن يعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يرى أن العلاقة بين إسرائيل ومصر هدفاً قيمًا واستراتيجيًا.
وردا على سؤال هل تعتقد أن اختيار ترامب إيجابيًا بالنسبة للقاهرة؟، أجاب القرا: "إن مصر هي إحدى الدول الأكثر استفادة من الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة".
الجدير بالذكر أن القرا يعتبر السياسي الدرزي الأبرز في إسرائيل، حيث يعد الدروز فيها طائفة صغيرة، ولكنها قوية ومؤثرة، وهو لا يستمد قوته السياسية من دعم الطائفة الدرزية، وإنما من الشعبية التي حققها في حزب "الليكود" الحاكم، الذي يصنّف فيه في المرتبة الـ24.
ويعتبر القرا مقربا من نتانياهو ومؤخرًا حظى بثنائه علانية في جلسة مجلس الوزراء، ونادرًا ما يظهر نتنياهو ثناء كهذا، خاصة أنه لا يكثر من تشجيع السياسيين الآخرين، وذلك لمساهمته في تعزيز المشروع الضخم "قناة البحار"، وهو مشروع إسرائيلي - أردني - فلسطيني يهدف إلى رفع مستوى المياه في البحر الميت.
