شن السلاح الجوي الروسي 64 غارة جوية على مواقع تمركز ومواقع قتالية لتنظيم داعش الإرهابي وتعزيزات كانت متجهة للإرهابيين على تخوم مدينة تدمر السورية، ما أسفر عن تدمير 11 دبابة وعربة مصفحة و31 سيارة مزودة برشاشات ثقيلة، والقضاء على زهاء 300 مسلح.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء ايجور كوناشينكوف ـ في مؤتمر صحفي نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية الإثنين ـ إن الإرهابيين شنوا على مدى يومين هجمات عدة في تدمر، فتمكن الجيش السوري من صد أول هجومين قويين بدعم القوات الجوية الروسية، فيما شن الطيران الروسي 64 غارة جوية على مواقعهم وتعزيزات قادمة لهم.
وأضاف "لم يكن لمثل هذه المجموعة الكبيرة من قوات الإرهابيين وجود في محيط المدينة قبل يوم الخميس الماضي، وشدد كوناشينكوف على أن الطيران الروسي لم يوجه أي ضربات إلى الأحياء السكنية في تدمر"، مضيفًا أن الإرهابيين استغلوا هذا الأمر وكثفوا هجماتهم.
ونسب المتحدث باسم الدفاع الروسية هجوم تنظيم داعش على مدينة تدمر بريف حمص لتعليق التحالف الدولي بقيادة واشنطن عملياته في الرقة حتى الربيع المقبل، واستطرد " من الواضح أن التنظيم تمركز في محيط تدمر كونهم واثقين من أن الأعمال القتالية في الرقة لن تستأنف".
وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن السلطات السورية تتخذ حاليا كافة الإجراءات لتحرير المدينة في أقرب وقت.
