أكد مصدر أمني رفيع المستوى، قيام الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية، بتكثيف جهودها، لضبط المتهمين الاثنين الهاربين المتورطين في حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي، والذي أسفر عن 24 شهيدًا و49 مصابًا.
وأضاف المصدر الأمني، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس الثلاثاء، أن كل ما يتردد عن تبني بعض التنظيمات الإرهابية للحادث، يهدف إلى تشتيت جهود أجهزة الأمن، وإرباك جهودها البحثية، للبحث عن تلك التنظيمات الوهمية.
وأكد المصدر الأمني، استمرار الأجهزة الأمنية في ملاحقة الهاربين الاثنين، بغض النظر عن الجماعة الإرهابية التي ينتميان إليها.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أعلن أول أمس - خلال حضوره الجنازة الرسمية لشهداء حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي - عن شخصية الانتحاري الذي نفذ الهجوم الإرهابي على الكنيسة، ونجاح الأجهزة الأمنية في ضبط 4 من شركائه، من بينهم سيدة، مشيرًا إلى أنه جاري تكثيف الجهود لضبط اثنين من المتهمين الهاربين المتورطين في الحادث.
