طباعة

إطالة العظام.. المزايا والعيوب

الخميس 15/12/2016 11:04 م

رشا جلال

يقول الدكتور خالد عمارة، أستاذ طب وجراحة العظام بجامعة عين شمس، إن إطالة العظام لها ثلاثة طرق جراحية رئيسية فهي إما تجرى الإطالة بالمثبت الخارجي أو بالمسمار النخاعي أو الإطالة بالجمع بين التثبيت الداخلي والخارجي.

ويوضح "عمارة" مزايا وعيوب كل طريقة فيما يلي:

- "المثبت الخارجي": يتميز بقلة تكلفته وأنها طريقة قديمة "إليزاروف" وتم اختبارها لسنوات طويلة، لكن عيبها أن فترة العلاج طويلة جدا قد تصل إلى أكثر من سنة وخلال هذه الفترة يعاني المريض من ثقل الجهاز المثبت الخارجي والتهابات المسامير وتيبس المفاصل وضعف العضلات والضغط النفسي بسبب حجم الجهاز ومشاكله فضلًا عن احتمال كسر العظام أو اعوجاجها بعد إزالة المثبت الخارجي.

- "المسمار النخاعي": وهو مسمار يحتوي على موتور ويتم التحكم به عن بعد بحيث يسمح بالإطالة مثل مسمارFitbone وprecis لكن هناك مسامير ثبت فشلها مثل ISKD وAlbazia، وميزة هذه المسامير أنها أكثر راحة للمريض لكن عيبها أن قدرتها محدودة على الإطالة فضلا عن أنها طرق تستعمل منذ بضع سنوات فقط، وبالتالي فهناك مضاعفات لم تظهر لنا بعد على المدى الطويل، كما أنها تحتاج إلى متابعة خاصة لضمان عدم حدوث مضاعفات، لكن العيب الأساسي هو أنها غالية جدا، حيث تتكلف ما بين 40 إلى 80 ألف دولار أمريكي.
- "الجمع بين التثبيت الخارجي والداخلي" وهي طرق مثل LON LATN، LOP، LATP، ويتم فيها استعمال المثبت الخارجي لفترة قصيرة "شهرين أو 3 أشهر" يتم خلالها إطالة العظام وإصلاح التشوه، ثم يتم إزالة المثبت الخارجي وعمل تثبيت داخلي بمسامير أو شرائح حسب الحالة وتتميز هذه الطريقة أنها توفر الوقت في العلاج وتقلل من المضاعفات الناتجة عن التثبيت الخارجي لفترات طويلة، كما أنها أرخص من مسامير الإطالة لكن عيبها أنها تحتاج إلى خبرات جراحية خاصة لتفادي حدوث مضاعفات مثل حدوث تلوث بالجرح أو التثبيت الداخلي أو عدوى من المثبت الخارجي أو عدم ضبط زوايا العظام بالطريقة الصحيحة أثناء التثبيت الداخلي.