طباعة

طالب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بإجراء مراجعة شاملة لعمليات القرصنة المتهمة روسيا بها للتأثير في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ودفعها باتجاه الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وأكد "أوباما" أن الولايات المتحدة سترد على القرصنة الروسية، من وكالات الاستخبارات المركزية.

واشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس إن الولايات المتحدة سترد على القرصنة الروسية للتأثير في الانتخابات الأمريكية.

وأوضح "أوباما" لإذاعة "أن بي آر"، "أعتقد أن لا شك أنه عندما تحاول أي حكومة أجنبية التأثير على نزاهة انتخاباتنا أننا في حاجة إلى اتخاذ إجراءات"، مضيفًا "ونحن سنرد في الزمان والمكان الذين نختارهما".

وتابع الرئيس الأمريكي أن "جزءًا من الرد سيكون واضحًا وعلنيًا، والبعض الآخر ليس كذلك".

وأضاف أوباما "وحتى عندما أتسلم التقرير النهائي، كما تعلمون، سنكون قادرين كما أعتقد، على إعطاء تخمين مفهوم وأفضل لتلك الدوافع".

وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق الخميس أنه يحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المسؤولية المباشرة عن القرصنة المعلوماتية.