أرسلت إحدى القارئات عبر خدماتنا التفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدة عاجلة إلى جميع المسئولين للنظر إلى الطفل "معاذ" الذي يرقد أعلى سلالم المترو "مترو الجامعة"، ماسكًا لأقلامه وكراسته، يمارس هوايته المفضلة لكسب قوت يومه.
أوضحت القارئة ما رأته أثناء عودتها من جامعتها، حيث رأت طفلًا لم يتجاوز العاشرة من عمره، ممسكًا بأقلامه الملونة وكراسته الكبيرة التي يقوم بالرسم داخلها، ناسيًا ما يحدث حوله من أناس، وأصوات تتعالى.
أضافت القارئة طرحها سؤالا له عن سبب تواجده أعلى سلالم المترو؟ أين والدتك؟ مجيبًا عليها برد مثير للدهشة: "ممكن ثانية متقطعيش حبل أفكاري".
واصلت القارئة توجيه الأسئلة له عن سبب وجوده في هذا المكان؟ هل تنتظر أحد؟ هل تتعلم؟ نفسك تشتغل إيه لما تكبر؟ من أين تمتلك هذه الأدوات؟ مجيبًا عليها في سعادة تغمر وجهه:" أنا اسمي معاذ، في تالتة ابتدائي، وبرسم وببيع رسوماتي بـ 5 جنيه مع المناديل، نفسي أبقى أكبر رسام في مصر لأني مش بفكر غير في الرسم، الناس بتجيبلي الأدوات أو بحوش وبجيب لنفسي، وجدتي بتشتغل بائعة على نفس السلم، بنخلص ونروح سوا".
طالبت القارئة، بضرورة النظر إلى هذا الطفل ومساعدته وتنمية موهبته، ليستطيع أن يكمل حياته بشكل طبيعي كأي طفل بعمره، ومراعاة للظروف التي نشأ بها، وحمايته وانتشاله من الشوارع وتوفير حياة ينعم بها.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة،والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب المواطن" برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القُراء.