طباعة

"أبو الليف" في حواره لـ"المواطن".. هاجمت الرجال من أجل عيون "النساء".. و"مخوفتش إنى أقوم بدور أحمد راتب"

الأربعاء 11/01/2017 05:19 م

منار إبراهيم - ندى أحمد البحيري بعدسة: خالد الغول

"أبو الليف" في حواره لـ"المواطن"..هاجمت الرجال من اجل عيون "

مطرب مبدع ومتميز، استطاع أن ينفرد بتقديم الأغاني الهادفة والتي تناقش قضايا مهمة بشكل يصل إلى جمهوره بطريقة مبسطة وسريعة، دائماً ألبوماته الجديدة تثير الجدل لما تحمله من كلمات ساخرة، تلفت أنظار مختلف الأعمار الصغار والكبار، لا يختلف أحد على تواضعه واحترامه، فهو الفنان الراقي نادر أبو الليف.

كشف "أبو الليف"، في حوار خاص لـ"المواطن"، عن سبب تأخر طرح ألبومه الجديد ، وعن مشاركته في العرض المسرحي "بلد السلطان" كما أعرب عن استياؤه من الأغاني الهابطة والمسفة التي تسمى "مهرجانات"، وأوضح السبب الحقيقي وراء خلافه مع الرئيس السابق للمسرح الكوميدي مجدي صبحي لاشتراكه معه في عرض "حوش بديعة".

في البداية..ما هي أسباب تأخر طرح الألبوم الجديد؟

السبب في التأخير هو عدم وجود شركة إنتاج مناسبة تتولى توزيع الألبوم، كما أن شركات الإنتاج التي كان من المقرر التعاقد معها تشترط أخذ 50 % من الأرباح، وهذه النسبة كبيرة لما صرفته عند تسجيل أغنيات الألبوم قائلًا: "مفيش شركة إنتاج محلية جيدة على مستوى الجمهورية.

لماذا تهاجم المرأة بالأغاني الخاصة بك، وهل ستقدم الألبوم بطريقة ساخرة؟

لا أهاجم المرأة ولكني أناقش قضايا مهمة خاصة بهم فقط، ولم أقصد استفزازهم، ولا أقدم الأغاني بطريقة ساخرة بقدر ما أريد أن أناقش قضية معينة ولكن بالطريقة البسيطة التي تصل للمستمعين بسهولة، وأيضا للحرص على التنوع.

لماذا لم تقم بتسجيل أغنية خاصة بالرجل في الألبوم الجديد؟

الألبوم الجديد يضم أغنيتين إحداهما للرجال، والأخرى للنساء، موضحًا: "عشان ميفكروش إني بهاجم المرأة بس زي ما بيقولوا"، وزوجتي هي من قامت باختيار الأغنية الساخرة التي أداعب بها الجنس الناعم.

حدثنا عن فيديو كليب "كينج كونج2"؟

أستعد لطرح الأغنية الجديدة، على طريقة الفيديو كليب الكارتوني، وسيتم طرحها خلال الأيام القليلة القادمة، والأغنية تناقش قضايا الشباب بشكل كوميدي ساخر.

لماذا اخترت تقديم هذا الكليب على طريقة الرسوم المتحركة ولم تقدمه أنت؟

لأنني أحرص دائمًا على تقديم الجديد، وأحاول البعد عن الروتين والملل، فقدمت "كينج كونج2" بطريقة الفيديو كليب الكارتوني لهدف وصول المعلومة التي أريد إيضاحها بطريقة أسرع.

ما رأيك في الأغاني الشعبي التي يطلق عليها "المهرجانات" وهل تفكر في تقديمها؟

بالطبع لا، لأنني استاء كثيرًا بما يسمى أغاني "مهرجانات" فهي لم تقدم سوى الكلمات المسفة والهابطة المعتمدة على الإيقاعات السريعة، وذلك النوع من الأغنيات لا تمت للأغاني الشعبية الأصيلة بشيء لكبار النجوم مثل أحمد عدوية وفاطمة عيد.

الجانب المسرحي.. من قام بترشيحك للمشاركة بالعرض المسرحي "بلد السلطان" بدلا من أحمد راتب؟

المخرج الدكتور محمد حسن هو من قام بترشيحي بالعرض المسرحي الرائع "بلد السلطان"، الذي أسعد كثيرًا بانضمامي معه، ففريق العمل يتصف بروح التعاون والمرح، مما جعلني أفخر بالعمل في هذا العرض وأسعى لتقديم المزيد للمخرج العظيم، كما أنني حزنت كثيرًا برحيل الفنان القدير احمد راتب، ولي الشرف بتقديم دور كان يقوم بتجسيده، وكنت أتمنى أن أقدمه بجانبه.

هل تراودك المخاوف حول انتقادات الجمهور المحب للراحل أحمد راتب لتقديمك الدور بدلا منه؟

الجمهور الذي ينتقدني لهذا السبب خاطئ، وذلك لأنني لم أقارن نفسي بفنان قدير وله تاريخ كبير مثل الراحل أحمد راتب، وكل فنان من المفترض أن يكون له منطقة خاصة به لتميزه عن غيره، وأحرص على استخدام الإيفهات الكوميدية الساخرة لأضع لمساتي الخاصة بي في هذا الدور.

ماذا عن حقيقة الخلاف الذي نشب بينك وبين رئيس المسرح الكوميدي مجدي صبحي منذ فترة؟

في الحقيقة أن ما حدث ليس إلا سوء تفاهم فكنت قد قدمت عدة عروض بالمسرحية الكوميدية "حوش بديعة" الذي كان يعرض بالإسكندرية، والمقابل المادي كان قليلا بالنسبة لما قدمته فتحدثت معه لرفعه قليلا لاحتياجي له بعد الأزمة التي مررت بها، ولكن انتهى الأمر بأخذ مستحقاتي، وما حدث بأمر الخلاف الذي وصل إلى حد المحاكمات والقضايا كان بسبب أن هناك صحفي أخذ الموضوع من الاتجاه الخطأ قبل أن يتفهم الموضوع بشكل صحيح، وأتمنى تحري الدقة قبل نشر أي معلومات خاطئة.

ما الأزمة التي جعلتك تبكي بحرقة في أحد البرامج التلفزيونية؟

ثقتي الزائدة ببعض الأشخاص كانوا مقربون لدي، ولن أجدهم بجانبي أثناء أزمتي ومرضي ولا أحدد أشخاص، لم أجد سوى زوجتي التي تساندني دائما وتشجعني لتقديم أفضل ما لدي، وظلت تدفعني إلى الأمام، فأتمنى أن يطيل الله بعمرها واستطيع أن أسعدها وأرد لها جزء من ما فعلته معي.