طباعة

شفيق جلال.. صانع الأحذية الذي تألق كمطرب في عالم السينما

الأحد 15/01/2017 02:08 م

نورا حسن

الفنان شفيق جلال

سعى من أجل تحقيق أحلامه، حبه للغناء جعله يتجول في العديد من الأقاليم حتى تمكن من تحقيق حلمه والدخول إلى عالم السينما والغناء، لم يقتصر عمله كمغنى فقط، ولكنه قدم أدوار مختلفة في التمثيل، نوع في أغانيه فطرح العديد من الألبومات والمواويل، إنه الفنان شفيق جلال.

حياته 

اسمه بالكامل شفيق جلال عبد الله حسين البهنساوي، ولد 15 يناير 1929 في الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة، وهو وحيد والديه، عمل في مهن عديدة، منها صانع أحذية، ثم أتجه إلى الغناء في الأفراح، وقام بجولة في العديد من الأقاليم. 

أشهر أغانيه 

"أمونة بعتلها جواب"، و"شيخ البلد خلف ولد"، و"الحق مش عليك"، و"موال الطيب"، و"حلوين أوى"، و"راح أقول رأى"، و"موال الأصيل" من ألبوم "شيخ البلد".

انطلاقه في السينما 

مشوار شفيق جلال السينمائي بدأ مع فيلم "سر طاقية الإخفاء" عام 1946، وتوالت الأعمال بعد ذلك، وكانت أفلامه مع المخرج حسن الإمام، هي نقاط فارقة في مشواره، مثل "خلي بالك من زوزو"، و"حكايتي مع الزمان"، و"أميرة حبي أنا".

وشارك كمطرب في الكثير من الأفلام منها: 

كان مطرب الكباريه في فيلم "زنقة الستات" عام 2000،وغنى في فيلم "الخرتيت" عام1987، ومطرب الفرقة في فيلم "ليال" عام 1982، كما غنى في فيلم "الدموع الساخنة" عام 1976، و"الآنسة حنفي" 1954، "ريا وسكينة" عام 1952، "قليل البخت"عام 1952.

مثل في بعض الأفلام والمسلسلات منها: شارك في مسلسل "أيام الضحك والدموع" عام 1998، قدم دور سيد دربكة في فيلم "نوارة والوحش" عام 1987، وجسد دور حنفي أبو سنة في فيلم "لا تظلموا النساء" عام 1980.

الوفاة 

توفى في 15 فبراير عن عمر يناهز 71 عامًا.