طباعة

في ذكرى ميلادها الـ83.. "أسطورة الغناء" المصرية الإيطالية "داليدا"

الثلاثاء 17/01/2017 02:42 م

منار إبراهيم

داليدا

تحل اليوم ذكرى فنانة عالمية، ذات جنسيات متعددة لكنها في الأصل من أصول مصرية، وتفتخر أنها "بنت شبرا"، وقامت بناء "حلوة يا بلدي" تعبيرا عن حبها الشديد وانتمائها لـ"مصر"، قدمت في الغناء أكثر من 500 أغنية متنوعة، وبلهجات ولغات كثيرة منها العربية والإسبانية والإيطالية، بدأت حياتها الغنائية بفرنسا، غنت لجميع محافظات مصر في أغنيتها اللامعة "أحسن ناس"، هي "الحورية الغامضة " أسطورة الغناء دليدا.
في ذكرى ميلادها الـ83..
داليدا مغنية إيطالية مصرية ولدت عام 1933، في حي شبرا بالقاهرة لوالدين من أصل إيطالي، حيث هاجر أجدادها من جزيرة كالابريا جنوب إيطاليا إلى مصر، للبحث عن الرزق وهربًا من الحروب إلى بلد أكثر أمانًا وازدهارًا في هذا الوقت وهي مصر.
طفولة داليدا كانت طبيعية مثل أية طفلة في سنها وبعد وفاة والدها تطلعت إلى حياتها الجديدة بعيدًا عن البيت بحثا عن النجومية.
في ذكرى ميلادها الـ83..
تحظى "داليدا" بشعبية عالمية طاغية من خلال مشوار فني ملئ بالأغنيات التي قدمتها بمختلف لغات العالم وأسعدت بها الملايين.
في ذكرى ميلادها الـ83..
شاركت في عام 1951 بمسابقة ملكة جمال مصر، لكنها أخفت عن والدتها المشاركة بسبب الملابس العارية التي ستظهر بها خلال المسابقة، لتتفاجأ في ختام المسابقة بتتويجها ملكة جمال لمصر.
فوز داليدا بلقب ملكة جمال مصر جعلها من وقت لآخر تزور الستديوهات السينمائية، ليشاهدها المخرج نيازي مصطفى ويختارها لتقوم بدور صغير في فيلم "سيجارة وكاس" الذي عرض عام 1955.
في ذكرى ميلادها الـ83..
هاجرت داليدا إلى فرنسا، وحصلت على فرصة للغناء في أحد الكازينوهات هناك، لتنطلق بعدها إلى عالم الغناء وتغني بلغات العالم المختلفة.
في ذكرى ميلادها الـ83..
حياة داليدا العاطفية مليئة بالإثارة والشجن، حيث انتحر 3 من الرجال الذين دخلوا قلبها وهو زوجها الأول ويدعى Lucien Morisse، حيث أطلق النار على نفسه بعد زواجه الثاني الفاشل ومحاولته الرجوع لها، والثاني شاب إيطالي يدعى Luigi Tenco، الذي انتحر بمسدسه بعد فشله في مهرجان سان ريمو للغناء، والثالث رجل تعرفت عليه في فترة السبعينيات وأحبته لكنه أنهى حياته منتحرًا هو الآخر.
في ذكرى ميلادها الـ83..
أقدمت "أسطورة الغناء" على الانتحار بجرعة زائدة من الأقراص المهدئة عام1987، وتركت رسالة لجمهورها حول العالم كتبت فيها "سامحوني الحياة لم تعد تحتمل"، ودفنت بمقابر المشاهير بباريس وصنع لها تمثال على قبرها بنفس حجمها الطبيعي.