قال "هشام عبدالفتاح" الباحث فى الشان الخليجى والايراني، أنه بعد أن قضت المحكمة الادارية العليا بمصرية تيران وصنافير، تعددت الأزمات بين البلدين، وشهدت العلاقات "المصرية-السعودية" توترا ملحوظا عقب تلك القرار، كما تعددت الأزمات بيّن تصويت مصر إلى جانب قرار روسيا، بشأن الأزمة السورية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في التاسع من أكتوبر 2016 لتعميق الهوة بين الشقيقتين.
وعلى جانبه، انتقد السفير السعودي في الأمم المتحدة علنيا "عبد الله المعلمي" السلوك المصري انتقادا حادا في حين عبّرت الحكومة السعودية عن استيائها باتخاذ إجراءات منها استدعاء سفيرها في القاهرة "أحمد القطان" للتشاور، وبناء على ذلك أعلنت شركة "أرامكو" السعودية عن وقف إرسال شحنة وقود كان من المفترض توريدها إلى مصر في إطار حُزم المساعدات التي تبذلها السعودية للحكومة المصري، وجاءت زيارة وفد رسمي من "المملكة العربيّة السعودية"، يتقدمه المستشار الخاص لعاهل السعودية "أحمد الكاتب" لسدّ النهضة الاثيوبي في ديسمبر لتشعل موجة من الغضب في مصر، وتتصاعد على أثرها أزمة توتّر فى العلاقات "المصريّة -السعودية" المستمرّة منذ 8 أكتوبر الماضى.
واضاف قائلأ : أن ايران هى المستفيد الوحيد من توتر العلاقات بين "مصر والسعودية" لأنها تدعم ضخ البترول العراقي لمصر بدلا من السعودي وتستفيد من إستمرار دعم مصر للموقف الروسي والايراني بسوريا هذا بالاضافة الي عدم دخول مصر كقوة عسكرية في تحالف الرياض لمحاربة الارهاب.
