طباعة

الرابطة الوطنية للديموقراطية تدين حادث اغتيال "الخطيب" في بورما

الإثنين 30/01/2017 09:18 ص

شربات عبد الحي

أرشيفية

أدانت الرابطة الوطنية للديموقراطية حزب اونغ سان سو تشي الحاكم في بورما، اغتيال المستشار القانوني للحزب المحامي المسلم، كو ني، المعروف بخطبه حول التسامح الديني.

وقال زاو هتاي، الناطق باسم الرئيس البورمي، في تصريحات صحفية، إن "ان كو ني" والذي يبلغ من العمر 63 عامًا، كان عائدًا من رحلة مع وفد حكومي أمس الأحد عندما قتل خلال انتظاره سيارة خارج مطار رانغون.

وأكد الحزب في بيان نشر مساء أمس، أننا "ندين بقوة اغتيال كو ني الذي يمثل عملا ارهابيا ضد سياسة الرابطة الوطنية للديموقراطية".

وروت "ين نوي خاينغ" ابنة "كو ني"، للتلفزيون المحلي "سمعت صوت ضربة واعتقدت إنه إطار، عندما التفت رأيت والدي على الأرض مع ابني وأخذت أصرخ"، وأضافت أن "كثيرين يكرهوننا لأننا نعتنق ديانة مختلفة".

ولم تذكر الشرطة حتى الآن أي دوافع للاغتيال، وستجري جنازة "كو ني" بعد ظهر الاثنين.

ومن جانبه، قال حزب الربطة الوطنية للديموقراطية الحاكم أن مقتل المحامي "خسارة كبيرة لاونغ سان سو تشي والحزب لأنه دعم باستمرار حزبها وسياستها وكان مستشارًا قانونيًا لهما.