انتشرت في صورة قاسية للغاية ظاهرة رمي الآباء والأمهات في دار المسنين، ولكن اختلفت في وقتنا الحالي إلى أن أصبحت أقسى مما كانت عليه.
ناشدت إحدى قارئات "المواطن" جميع المسئولين للنظر إلى حالة الحاج "عبد اللطيف"، التي شاء الله أن يجمعهما في قرية الجبرية بمحافظة الغربية، بعد أن خطف صوت ترتيله لآيات القرآن الكريم آذانها؛ مما جعلها تجلس بجانبه لتوجه له بعض الأسئلة عن سبب جلوسه بالشارع ؟ وأين عائلته؟ من أين تأكل؟.
وتوالت أسئلتها حتى جاء الرد، بأن زوجته توفاها الله، ثم جاء ترك أولاده له بالشارع وعدم معرفته سبب هذا، مما جعله يجلس بأحد الترب، ومساعدة بعض الناس له وإمداده بالطعام.
تابعت "القارئة" توجيه الاستفسارات له، الأمر الذي جعله يطلب منها مساعدته لوضعه في دارًا للمسنين، تتمني "القارئة" مساعدة هذا الرجل من قبل المسئولين ووضعه في دارًا للرعاية، تاركة عنوانه للتواصل معه بترب كفر العبايدة بجوار معتق الرمل بقرية الجبرية بمحافظة الغربية.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة،والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "
[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، والفيديوهات باسم القراء.
