طباعة

بالصور.."الكُلحة" بـ"البساتين"خارج الخدمة..والأهالي:الناس بتنام علي مية المجاري

الأحد 05/02/2017 07:38 م

أحمد أبو حمدى

لم تقتصر معاناة الفقراء على آلام معيشتهم وجهدهم الدءوب لكسب لقمة عيشهم، وإنما امتدت أوجاعهم لتصيب أبسط حقوقهم الإنسانية في العيش بمجتمع نظيف صحي آمن.

وبعدما بلغت أنات الفقراء والجياع بالمناطق العشوائية طلبًا للعون والنجدة من الحكومة عنان السماء، تحركت الدولة لتطوير 45 منطقة عشوائية، وبرغم ذلك ظلت مشكلات عزبة خيرالله في دار السلام بالقاهرة، كما هي، بلا جدوى.

صرخات أهالي عزبة "الكُلحة" تتعالى يومًا بعد يوم استغاثًا بالمسئولين في الحكومة لإنقاذهم من أكوام القمامة، والروائح الكريهة التي تهددهم بمشكلات صحية، فضلًا عن حالة الإهمال الشديدة التي يعانون منها بسبب أكوام الزبالة المتراكمة دون مبالاة.

ورصدت عدسة "المواطن" الإخباري أبرز مشاكل عزبة "الكُلحة"بجوار شركة الكهرباء بحي البساتين بالقاهرة، خلال هذا التقرير.

طالب "أ.س"، - من أهالي العزبة- المسؤلين بإنقاذهم من أكوام القمامة الهائلة ورائحتها الكريهة التي تملأ أرجاء العزبة وتلحق الأذى بأهالي داخل بيوتهم وذلك بعد انتشار الثعابين والعقارب التي تخرج منها.

وتابع:" مفيش رعاية صحية بالعزبة ولا توجد مشفي والناس بتنام علي مية المجاري اللي طفحة فى البيوت جامد، بسبب مواسير الصرف اللى مفتوحة 24 ساعة دون اغلاق، صحابي لم زاروني قالولي أنت إزى مستحمل الزبالة والقرف اللي أنت قاعد فيه ده".

ولفتت الحاجة "س.س" إلى:"أن أطفال الحي أردوا أن يمارسوا حقوقهم في اللهو والمرح فاستغلوا قطعة فارغة من أجل اللعب في قلب أكوام من القمامة والخردة".

وتابع قائلًا:" البلطجية مسبوناش والعزبة شبه معزولة عن العالم الخارجي لعدم وجود أي طريق يوصل إليها سوى سلم مهشم كما لا تقبل أي وسيلة مواصلات الدخول إليها من الأماكن الأخرى".

وأردف: "نطالب بانتشال أكوام القمامة ولازم يتم انشاء مشفى يعالج أهالى المنطقة ويخلصهم من معاناتهم للوصول إلى مشافى بعيدة، ولابد من الإهتمام بالمناطق العشوائية لأن سكانها هم أولى من يستحق بالرعاية والإهتمام وإيجاد حل لمشكلة عدم وصول وسائل المواصلات إلى العزبة عن طريق كبرى لتيسر حركة المواصلات ولكي تدب الحياة بها".