طباعة

"قاضي السينما المصرية".. رحل بجسده وبقى بأعماله المبدعة.. فاروق الرشيدي

الأحد 12/02/2017 01:29 م

منار إبراهيم

فاروق الرشيدي

رحل عن عالمنا مساء أمس السبت، أحد رواد السينما المصرية، وفقد المعهد العالي صرحًا أخر من صروحه العملاقة، الذي تميز بأسلوبه الراقي والمتحضر، الأب الروحي لكثير من الفنانين الذين اقتدوا به، صاحب تاريخ طويل وعريق من الأعمال الفنية المحترمة، التي تشهد لإبداعه وتألقه في سماء النجومية، حصد ما يقارب من 50 عملًا تلفزيونيًا رائعًا، اشتهر بأدوار القاضي صاحب الضمير اليقظ ودومًا يشهد بالحق، لم يقتصر فنه على التمثيل فقط بل أخرج عدة أعمال مبدعة، هو الفنان الراحل فاروق الرشيدي.

ويرصد "المواطن" أهم محطات في حياة "قاضي الشاشة الفضية" في التقرير التالي:

ولد فاروق الرشيدي بمصر في يوم 20 يناير عام 1942، وحصل على دكتوراه "الكانديدات" في الإخراج من الاتحاد السوفيتي كجزء من بعثة دراسية عادت للتدريس في المعهد العالي للسينما عام 1975.

بدأ "فاروق" مشواره الفني من خلال مسلسل إذاعي يحمل عنوان "رنين الصمت"، من بعدها اتخذ "الرشيد" طريقه إلى التلفزيون.

ظهر في عدة مسلسلات تلفزيونية تعرف عليه الجمهور من خلالها، مثل "بين القصرين، والتوأم، وأم كلثوم، وهارون الرشيدي".

تميز"الرشيدي" في دور "فهيم أفندي" بأبرز أعماله التلفزيونية وهي "لن أعيش في جلباب أبي"، كما أبدع في دور "إبراهيم شوكت" في مسلسل "قصر الشوق" عام 1988 عن رواية نجيب محفوظ.

وقدم السيرة الذاتية في مسلسل "الزيني بركات" بشخصية "السلطان الغوري" مع المخرج يحي العلمي الذي كرر العمل معه بألمع أدواره وهي القاضي العادل في مسلسل "نصف ربيع الآخر".

ظهر "الرشيدي" في مسلسل "نحن لا نزرع الشوك" للكاتب يوسف السباعي، وقدم شخصية "المعلم برعي، وأخر ما قدمه الفنان الراحل كان في عام 2013 مسلسل "أهل الهوى" للمخرج عمر عبد العزيز.

عمل مخرج مساعد في فيلم "حادثة شرف" عام 1971، وكان مخرج لفيلم "الفضيحة" بطولة محمود ياسين، وفاروق الفيشاوي وسهير رمزي، كما أخر الفيلم الوثائقي "نحو الغد"، وكل عقد ولها حلال".

ظهر فاروق الرشيدي يوم 4 فبراير الماضي بعزاء المخرج محمد كامل القليوبي في مسجد الحامدية الشاذلية.