قررت نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول للنيابة، تشريح جثتي الإرهابيين "أحمد عبد العزيز خلف"، 24 سنة، و"محمود عنتبلي محمد"، 31 سنة، اللذان لقى مصرعهما في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة داخل الوكر الذي يختبئان فيه بمدينة بدر بالقاهرة الجديدة.
كما صرحت النيابة بدفنهما وتسليهما لذويهما بعد الانتهاء من التشريح، وأمرت النيابة بالتحفظ على الأسلحة النارية المضبوطة بحوزتهما.
انتقل فريق من النيابة إلى مكان الواقعة، وتبين من المعاينة المبدأية أن المتهمين اتخذا إحدى الأماكن الجبلية وكرًا لهما لتنفيذ مخططهما الإرهاربي، وعثر بحوزتهما على "بندقية آلية وخزينة بها 18 طلقة من ذات العيار، وبندقية FN، وخزينة بها 13 طلقة من ذات العيار، وعدد من فوارغ الطلقات الناتجة عن تبادل إطلاق النيران".
كشفت التحقيقات التي ترأسها المستشار محمد وجيه، المحامي العام لنيابة أمن الدولة، أن المتهمين اتخذوا من المنطقة الصحراوية بمدينة وكرًا لاختبائهما تمهيدًا لتنفيذ عمليات عدائية تجاه الأهداف والمنشآت الهامة بالدولة.
تبين أن المتهم الأول هارب من تنفيذ حكم بالسجن المؤبد في قضية زرع عبوة متفجرة بمحيط قسم شرطة ثان أسيوط "جنايات عسكرية"، ومطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة قضتين تفجير عبوة أمام مجمع محاكم أسيوط والأخرى بانضمامه لتنظيم إرهابي يستهدف تنفيذ عمليات عدائية للبلاد، كما كشفت التحقيقات أن المتهم الثاني مطلوب ضبطه وإحضاره.
