طباعة

مظهر شاهين.. عندما تتحدث "العِمة" بلسان الوسطية

الإثنين 13/02/2017 05:59 م

سمر أحمد

داعية إسلامي اتسمت حياته بالوسطية، زيه الأزهري كان خير ممثل له، تجده في المحافل الوطنية لا يميز بين كونها دينية أو ثقافية أو فنية، فنظرته للإسلام نظرة شاملة لجميع مناحي الحياة، هو الداعية الشاب مظهر شاهين، الذي ولد عام 1974 في مدينة طنطا، حصل على ماجستير في البلاغة القرآنية من جامعة الأزهر.

انطلقت مسيرته الدعوية من كونه باحث في الدكتوراه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر في القاهرة، تدرج في درجاته بحصوله على ماجستير في البلاغة القرآنية من نفس الجامعة، ليصبح "شاهين" خطيبًا وإمامًا لمسجد عمر مكرم، بحساسيته المعروفة التي تحتاج دومًا لرجل يملك من العقل والرصانة ما يملكه من الدين والفقه، فلا شك أن مسجد يقع في وسط ميادين القاهرة، منبره تصل رسائله لميادين العالم.

قدم الشيخ مظهر شاهين عدد من البرامج الدينية على بعض القنوات التلفزيونية منها برنامج بعنوان "السهم" على قناة الرحمة وبرنامج "التبيان" على قناة الناس التي شغل بها لفترة منصب المدير التنفيذي، بالإضافة إلى برنامج بعنوان "ناس وناس" على قناة "سى بى سى".

خطيب الثورة الشيخ الجليل، لمعت عمته الناصعة في انطلاق شرارة 25 يناير بعد أن ألقى أول خطبتان أثناء اعتصامات التحرير التي دعت إلى إسقاط نظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، مؤيدًا موقف المتظاهرين ومطالبًا بمحاكمة رموز النظام السياسى في عهد "مبارك".

رجل خرج ليناهض نظام مبارك في ظل سطوته، لم يكن غريبًا عليه أن يقف أمام كل فاسد مهما توسعت جماعته، فحين تولى الرئيس المعزول محمد مرسى الحكم، كان له تصريحه الشهير بأن "25 يناير يأتي كل عام، وسنطيعك ما أطعت الله فينا"، لكن الحال لم يستمر بدخول الشيخ فى عداوة واضحة مع الإخوان، بدأت بقرار وقفه عن العمل كخطيب لمسجد عمر مكرم، ليبدأ "شاهين" معركة مع الإخوان قوامها تصريحاته وفتاواه وما يملكه من قلم، ليكن أول المشاركين في إسقاط نظام الإخوان.