استمعت المحكمة إلى مرافعة علاء علم الدين، دفاع المتهم الأول، عبدالله هشام، في قضية خلية وجدي غنيم، حيث دفع بعدم مشروعية الدليل المستتمد من تفتيش الشقة رقم 25 بالعقار 143 مساكن أبو الوفا بمدينة 6 أكتوبر، وبطلان التفتيش مع المتهم لعدم عرضه على النيابة العامة خلال المدة القانونية، ودفع بعدم مشروعية الدليل المستمد من ضبط تفتيش المتهم عبد الله عيد عمار.
ودفع بعدم مشروعية تفتيش الشقة التي عثر داخلها على السلاح، وقال إن إذن النيابة العامة الأخير الصادر خاص بالمتهم سعيد عبد الستار بتفتيش العقار بعنوان "22 ب" الحي 11 مجاورة الثانية، لكن التفتيش وقع بالشقة 25 بالعمارة 143 مساكن أبو الوفا بمعنى أن التفتيش الفعلي تم في مساكن أبو الوفا وهذه الشقة لم يصدر له إذنًا من النيابة العامة بالتفتيش مما جعله يدفع ببطلان الإذن الصادر بخصوص الضبط والتفتيش.
استكمل دفاع المتهم الأول عبد الله هشام بالدفع بانتفاء تدريبات المتهم العسكرية بدولة سوريا، وأن المتهم اعترف أمام النيابة العامة بأنه سافر إلى دولة سوريا لتعليم الأطفال القران الكريم لكونه طالب بجامعة الأزهر ولديه خبرة فى تفسير القرءان، ودفع الدفاع بقصور تهم تدريب المتهم العسكري.
