يعتبر من أسوء الأقدار التي تصيب الإنسان فقدان والديه، ولكن أن تولد دون معرفة والديك، دون أن يصبح لك سندًا في هذه الدنيا، هذا أسوء بكثير.
"هاني إبراهيم"، شاب نشأ ليجد نفسه بأحد دار الرعاية، التي تخلت عنه في سن مبكر للغاية، ولكنه استطاع أن يؤسس لنفسه حياة جديدة في سن العشرين، حيث أنه تزوج وأنجب طفلة رضيعة، لتملأ عليه دنياه، وتعوضه عن غياب الأم والأب، لتصبح كل ما لديه.
يعانى "هاني" من كهرباء زائدة بالقلب، مما يجعله في احتياج إلى إجراء عملية "قسطرة" بالقلب، ولكنه لم يقدر على تحمل مصاريف هذه العملية بعد تركه العمل بعد ما أصابه، بالإضافة إلى مصاريف الطفلة الباهظة التي تفوق قدرته المادية المعدمة، حيث أن الطفلة تحتاج إلى أدوية غالية الثمن.
يطالب "هاني" من كل المسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة، النظر إلى حالته وحالة طفلته الرضيعة، ومد يد العون والمساعدة لهم.
يناشد موقع "المواطن" الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة،النظر لحالة هذا الشاب وتوفير فرصة لعلاجه، كما يناشد جميع المسئولين، بتوفير مبلغ شهري له من أجل تربية هذه الطفلة.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة،"واتس آب"المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "
[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.
