في كارثة بيئية تضر بصحة المواطنين والمستهلكين، أطلق تاجر أغنام، في شارع مسجد الرحمن ببشتيل..إمبابة، مجموعة من الخرفان والماعز، على كوم قمامة، واختلط بها حمير وكلاب وقطط، ليصبح المشهد منفرًا لكل المارة الذين قالوا له: "ما تراعوا ضميركم.. حرام عليكم".
الكارثة الكبري أن بعض تجار الأضاحي يتعمدون تغذيتها على "الزبالة"، في تجاهل تام لخطورة ما تسببه من أوبئة وأمراض، فضلا عما يترتب عليها من أمراض تهدد وتعرض حياه المواطنين للخطر والهلاك.
وبات الكثير من المواطنين يتسائلون عن مدي صلاحيه هذه الأضاحي للذبح، وحكمها الشرعي.
أكد الدكتور عيد يوسف، أمين عام الفتوى، بالجامع الأزهر، أن الخراف التي تكون تغذيتها مقتصرة على "الزبالة" لا يجوز ذبحها، مشيرًا إلي أنه إذا قصد التاجر تغذيتها على النجاسة فهو آثم، مستشهدًا بحديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): "نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُحُومِ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وَعَنِ الجَلاَّلَةِ: عَنْ رُكُوبِهَا وَأَكْلِ لُحُومِهَا".
