طباعة

صحفيو بنى سويف يصدرون بيانًا تعبيرًا عن غضبهم تجاه سياسة المحافظ

الجمعة 10/03/2017 12:51 ص

احمد فتحي

أصدر عدد كبير من صحفيى ومراسلى الصحف والمواقع الإلكترونية فى بنى سويف بيانًا عبروا فيه عن حالة الغضب والإستياء بسبب تجاهل المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف لدعوتهم لحضور لقاء البابا تواضروس الثانى لديوان عام المحافظة على الرغم من كونها أهم حدث كنسى بالمحافظة منذ 17 عامًا.

وجاء نص البيان كالتالى:
في خطوة أولى لإعتراضنا وإستيائنا نحن صحفيوا ومراسلوا كل من الصحف والمواقع الإلكترونية فى بنى سويف حول سياسة المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف فى التعامل معنا نعلن نحن استنكارنا لهذه الطريقة، منذ توليه مسؤوليات عمله من خلال هذا البيان.

فعندما رأينا مسئولا يعيد سياسات الماضى ويحجب حرية الصحافة التى يكفلها الدستور والقانون ليصل الحدث للمواطن دون حاجب أو كلام مرسل صادر من بيان إعلامى لموظفى مكاتب التنفيذيين فكان لابد من وقفة وإعتراض على سياسات المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف تجاهنا، فالأمر ترتب عليه وجود فجوة كبيرة، تسببت في عدم تمكيننا من القيام بأداء عملنا الصحفي الذي كفله الدستور والقانون.

فالمحافظ تعمّد تجاهل الإعلاميين والصحفيين بالمحافظة خلال العديد من الزيارات الهامة والحساسة والتى يرغب المواطن فى متابعتها عبر الجريدة والموقع الإلكترونى المفضل له.

وكانت أبرز تلك الزيارات كزيارة اللواء أركان حرب كامل الوزيرى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أثناء تفقده للمشروعات القومية للمحافظة، زيارة الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى، زيارة محافظى شمال الصعيد لبنى سويف، وكان آخرها وأهمها زيارة البابا تواضروس الثانى لإبراشية بنى سويف وكان الرأى العام المسلم والقبطى ينتظر الكثير من كلام البابا عبر الإعلام وللأسف تجاهل المحافظ دعوة الصحفيين لحضور لقاء البابا بمبنى الديوان العام، بجانب العديد من الزيارات الهامة لنواب الوزراء ورؤساء الهيئات العامة بالقاهرة التى حرم المواطن من متابعتها، كما أنه يرفض حضور الصحفيين لتغطية المجالس التنفيذية، وعند التواصل معه من أجل التأكد من معلومة بشأن أي واقعه في المحافظة يكون رده مبتور وغير كافى للنشر، رغم أن هدفنا هو نقل المعلومة الصحيحة للمواطن”.

وبرغم ما سبق ذكره لم نقر مقاطعة أخبار المحافظة ومجهود رئيس الجهاز التنفيذى فالخبر والحدث في النهاية هو ملك المواطن، ونحن نعمل من أجل تلك الرسالة لإيماننا التام بأن مقاطعة أى خبر أو معلومة تهم الرأى العام يعد تقصيرًا في حق الجمهور.