طباعة

بعد أن أصبحت صائد لأرواح الشرطة.. اتجاه لإلغاء الأكمنة الثابتة والاستعانة بالرقابة الإلكترونية.. وخبير أمني: مخطط لضرب الأمن القومي

الجمعة 10/03/2017 10:46 م

هبه المحمدي

الأيام القليلة الماضية شهدت تغيرًا في خريطة الإرهاب في شمال سيناء، كانت العمليات الإرهابية تنحصر في نطاق جغرافى، ما بين مدينتى الشيخ زويد ورفح وقراهما المترامية على الحدود مع غزة وإسرائيل، لكن الآن وصلت العمليات الإرهابية إلى قلب مدينة العريش، ووصلت لأبعد من ذلك، حتي وصلت إلي مثلث العاصمة القاهرة والجيزة والقليوبية فقد تم استهداف العديد من الأكمنة الثابتة بالسيارات المفخخة والقذائف والأسلحة.

وتدرس وزارة الداخلية، إلغاء الكمائن على جميع الطرق والاستعاضة عنها بالرقابة الإلكترونية، فمنذ ثورة 25 يناير تم استهداف 15 كمين ثابته لعل آخرها كمين ‏الهرم بمحافظة الجيزة، الذي شهد هجوم مسلح من قبل مجهولين، أطلقوا النيران على الكمين ‏الأمر الذى أدى إلى استشهاد 4 أفراد شرطة وإصابة 5 آخرين. ‏

من جانبه قال اللواء محمود قطري، الخبير الأمني، أن خطورة الأكمنة الثابتة التي تعتمد فيها ‏العناصر الإرهابية على مبدأ "الضربة اللي متصبش توجع"، لتحصيل أكبر عدد من الضربات وأوراح ‏ضباط الشرطة، وهو ما يدل على أنها باتت مخطط وأسلوب متبع.‏

ولفت إلى أن الأكمنة تعاني من قصور في الأوضاع بشكل كبير، واشتدت الهجمات عليها خلال الفترة ‏الأخيرة، بسبب سوء أوضاعها، في الوقت الذي تتطور خلاله العناصر الإرهابية في أسلوب تعاملها الذي ‏يعتمد على المفاجأة والسرعة.‏

وأكد أنه لا يمكن الاستغناء عن تلك الأكمنة الثابتة لا سيما وأن مصر تعاني من المناطق الحدودية ‏الملتهبة، مضيفًا: "ولكن يمكن الاعتماد على أساليب دفاعية أكثر قوة، وإعادة تقييم المستوى التدريبي ‏والقيادي لأفراد الشرطة، والعمل على تبديل أطقم التأمين كل ثلاث ساعات للحفاظ على عامل اليقظة".‏