أدان المكتب السياسى لحزب الجيل الديمقراطى، في اجتماعه اليوم، برئاسة ناجى الشهابى، الجريمة الإرهابية الغادرة التي استهدفت حي الشاغور في دمشق، والتى ازهقت أرواح العشرات من الزوار العراقيين والمواطنين السوريين وأوقعت عددا كبيرا من الجرحى.
ووصف البيان هذا العمل الارهابى بـ"الجبان"، وأنه استهدف مواطنين أبرياء بما يؤكد دموية هذا الفكر المتطرف الذى يزرع الموت فى كل مكان.
وحمل بيان الجيل، الدول الراعية للارهاب والدول الممولة له مسؤولية هذا العمل الإجرامي، واعتبره عمل ضد العروبة والإسلام والانسانية، محذرًا الدول الممولة للارهاب من حكم التاريخ، مؤكدا أن الإرهاب الأسود سيرتد على زارعوه وممولوه ويومها لن ينفع الندم.
ودعا الشهابى الدول العربية، إلى مساندة سوريا وهى تواجه تلك الحرب الكونية عليها التى تستهدف وحدة أراضيها، مشيرا إلى أهمية عودة سوريا لمقعدها فى جامعة الدول العربية، وأعتبر عودتها لمقعدها بمثابة إنهاء لاختطاف الجامعة لصالح المشروع الغربى الصهيونى الذى يستهدف رسم خارطة جديدة الشرق الأوسط لصالح دولة الكيان الصهيونى في فلسطين العربية.
