"مفيش مسئولين وكل ما أروح الحي يطلبوا مني رشوة".. بهذه الكلمات عبرت سيدة تسكن فى قرية "بشتيل" عن معاناتها من الوضع القائم فى منزلها.
عشرون دقيقة فقط تفصل قرية "بشتيل" التابعة لحي "الوراق"، عن حي المهندسين الذي لا يفصل بينهما سوي كوبري "أحمد عرابي"، الذي يشبه نقطة حدودية تفصل بين دولتين، إحداهما غنية والأخرى فقيرة.
الوضع في "بشتيل" سىء كغيره من العشوائيات والمناطق المهشمة، ويبقي السؤال.. متى يؤدي كل مسئول واجبه ومسؤولياته تجاه هذه القرية وكل المناطق العشوائية، وهل يأتي اليوم الذي يستعيد فيه أهل هذه القرية الثقة في الحكومة وإمكانية الإصلاح الحقيقية ولا نسمع جملة "إيه اللي ممكن يحصل؟" ونحقق الحلم العام "العيش في مكان نظيف مثل أي منطقة نظيفة"؟.
فى هذا الصدد رصدت عدسة "المواطن"، سيدة عجوز مقيمة في شارع عباس طه بقرية "بشتيل"، وقع منزلها تحت قرار الإزالة من الحي، والسكان يلقون القمامة به.
وقالت السيدة، منتقدة الوضع "مفيش مسئولين"، وأنها في كل مرة تذهب إلى الحي، يطلبون منها "رشوة".
