يعانى سكان قرية
السلام مركز الزرقا في محافظة دمياط، من غياب الخدمات الأساسية من صرف صحى
ومواصلات وأعمال نظافة، ما أدى إلى حالة من الغضب والاستياء بين أهالى القرية التى
يبلغ عدد سكانها أكثر من عشرة آلاف نسمة.
ويشتكى أهالى القرية التابعة للوحدة المحلية بسيف
الدين، من الإهمال المتمثل فى تراكمات القمامة التى تظل بالأسابيع فى الشوارع
والطرقات وكذلك استمرار العمل بمحطة الصرف الصحى بالقرية منذ 8 سنوات وحتى الآن لم
يتم الانتهاء منها، فضلا عن عدم وجود وسيلة مواصلات تربط القرية بمدينة الزرقا
ويضطر طلاب المرحلة الثانوية والجامعات من استقلال التكاتك والمشوار الواحد يتكلف
10 جنيها من القرية لمدينة الزرقا وهو ما يمثل عبءً على الأهالى.
يقول "ابراهيم خليل" أحد الأهالى إن
"القمامة مشكلة كبيرة مش عارفين نتخلص منها وكذلك محطة الصرف الصحى الذى لم
يدخل للقرية بسبب توقف العمل بمحطة رافع الصرف الصحى وكذلك عدم وجود مواصلات
مطالبا بتخصيص سيارتين ميكروباص يتم ترخيص خط سير بين القرية ومدينة الزرقا لكى
نتمكن من نقل أبنائنا للمدارس الثانوية بالزرقا لعدم وجود مدارس ثانوية بالقرية".
وتابع "يوجد قرية تمثل بؤرة تلوث كنا نقوم
بتغطيتها لمسافة 100 متر كل عام ومنذ ثورة 25 يناير لم يتم تغطية أى أجزاء منها ما
يمثل خطورة على صحة الأطفال والأهالى".
وناشد على الصباغ أحد الأهالى الرئيس السيسى بالتحرك
لمساعدة أهالى القرية قائلا "لن أوجه كلامى لمحافظ دمياط ولا رئيس المدينة
قائلا أنا بعشق البلد دى وبعشق التراب اللى بنمشى عليه" مضيفاً "محافظ
دمياط لن يفعل شيئا ولا رئيس المدينة .. أرجو من الرئيس السيسى نفسه التحرك من
أجلنا .. بص علينا وأبعت أى مسئول يشوف وضع القرية".
من جانبه قال محمود شحاتة محمود رئيس مركز ومدينة
الزرقا، إن القرية تتبع الوحدة المحلية بسيف الدين وسيارة النظافة تذهب
إليها 3 مرات أسبوعيًا أما بخصوص الصرف الصحى؛ فأكد أن المشروع سينفذ خلال 12 شهرًا
ضمن خطة المحافظة لتنفيذ مشروع الصرف الصحى بقرى السلام والباز وعلى الدين بمركز
الزرقا بتكلفة 45 مليون جنيه؛ حيث ينتهى مشروع الصرف الصحى بقرية السلام نهاية
2017.
