دعت أكثر من 37 نقابة فى إقليم جويانا الفرنسى، الواقع فى أمريكا الجنوبية، إلى إضراب عام عن مختلف النشاطات التجارية ابتداء من اليوم الاثنين، احتجاجًا على ارتفاع نسبة البطالة ونقص الأمن والخدمات الاجتماعية، فى جو مشحون بالغضب والاحتجاجات، حسبما نقلت قناة فرانس 24 الفرنسية.
وتفاقمت سوء حالة الأوضاع الاجتماعية فى إقليم جويانا الفرنسى، والواقع فى الساحل الشمالى لأمريكا الجنوبية، إذ دعت غالبية النقابات العمالية لإضراب عام عن مختلف النشاطات التجارية ابتداء من اليوم الاثنين، وذلك احتجاجا على نسب البطالة المرتفعة، ونقص الأمن والخدمات الاجتماعية.
ومن ناحيتها رفضت هذه النقابات أى اتصال أو حوار مع الوفد الوزارى الذى وصل السبت إلى العاصمة كايين، مؤكدين أن حل المشكلات التى تقابلهم هو السبيل الأول للحديث والتواصل، وأن أى محاولة ليست على أرض الواقع لن تتم أو يستجاب لها.
وخرج العديد من المزارعين للمشاركة فى الإضراب بإغلاق الشوارع بمعداتهم العملاقة ورفع شعارات منددة بالأوضاع، وكان على رأسها "هولاند أين وعودك بالتنمية والازدهار، بينما صاحب إغلاق الطرق بالمعدات والمركبات، افتراش الحدائق العامة وبناء بعض الخيم الصغيرة، مما يشير إلى وجود نية للاعتصامات فى الشوارع.
