طباعة

حكايات جديدة لا تعرفها عن العندليب

الأربعاء 29/03/2017 10:43 م

نورجيهان صلاح

أهدى الملك الراحل الحسن الثاني للعندليب الأسمر سيارة فيات 130 موديل 1969 التي كانت من أغلى وأندر السيارات التي كان يمتلكها العندليب، والتي كانت تملك محرك سعة 3200 سي سي بناقل حركة أتوماتيك، وتملك محرك V6 بناقل حركة أتوماتيك خماسي السرعات، وتتسارع من الثبات إلى 100 كلم ساعة في 9 ثواني فقط، وكان لونها فضي، وهى ايطالية الصنع،وكان يوجد منها 4 نسخ فقط في مصر، واحدة عند الرئيس السادات، وواحدة عند صاحب توكيل شركة فيات، وأخرى عند السفير البريطاني، والرابعة كانت بحوزة العندليب الأسمر، وتلك السيارة أنقذت حياة النجم الراحل، حيث كان في فيلته بمنطقة العجمي يقضي سهره مع جيرانه المطربة "عزة بلبع وأسرتها"، وحدث له نزيف وكان معه السائق الخاص به "عبد الفتاح"، فأخذ السياره مسرعًا،وذهب للدكتور ياسين عبد الغفار في ساعتين وربع تقريبا بالهرم حيث تبلغ سرعة السيارة 260 كيلومتر في الساعة.

 ولعلاقته القوية بصاحب الجلالة الملك الحسن الثانى، أهداه ايضًا فى مطلع السبعينات ساعة نادرة مصنوعة من مادة «الستانلس»، ولكنها غريبة الشكل وكانت غير تقليدية، وأوصى أحد بيوت الأزياء فى المغرب بتصميم قميصين من نفس الشكل، وأتى بالمصمم إلى القصر، وأخذ مقاسه ومقاس عبدالحليم، وطلب منه عدم طرح نوع القماش المصنوع منه القميص فى الأسواق إلا بعد 30 عامًا، وهذا كان عرفًا متبعًا لأزياء الملك.

كان المصحف رفيقه فى أوقات الشدائد، وكان يؤدى كل الفروض ما عدا فريضة الصيام، تنفيذًا لتعليمات الأطباء، وعندما كانت شائعات ادعائه المرض تطارده من الصحافة، كان يذهب برفقة أحد أصدقائه الصحفيين إلى مسجد الحسين، ويجلس هناك من صلاة العشاء إلى صباح اليوم التالى، ليؤدى الصلاة ويقرأ القرآن.


عاش قصة حب ملتهبة مع سيدة مطلقة "ديدي الألفي" والتى أهدته فى أوائل الستينات ميدالية مكتوب اسمه عليها ودبلة، وعندما شعر كل منهما بحاجته للآخر، تقدم العندليب للزواج منها، إلا أنه اصطدم برفض جدها، الذى كان يرغب فى إعادتها لعصمة طليقها، وظل محتفظًا بالميدالية والدبلة إلى أن وافته المنية.