شاب في مقتبل العمر سعى جاهدًا في الحصول على شقة سكنية للزواج بها من شريكة حياته، ولكن تبدلت الأقدار وتحولت لتضعه في أقسى صورة ممكنة يتعرض لها شخص في حياته.
أصيب هذا الشاب بحادثة مفجعة، كادت أن تدمر حياته، بعد حدوث ماس كهربائي، أدى إلى حريق بالشقة والدور بالكامل، وإصابته بحروق بالغة، لم تقبل المستشفيات الحكومية حالته، ولكن الأمر جعل عائلته تقوم بالذهاب به إلى مستشفى خاصة لسرعة إنقاذ حياته.
أكد الأطباء على ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة له، ولكن تكلفتها تصل إلى 30 ألف جنيه، بالإضافة إلى ثمن السرير بالمستشفى الذي يفوق مبلغ الـ 2000 جنيه في اليوم الواحد، الأمر الذي جعل أهالي الخير يقوموا بجمع التبرعات له، ولكنها لم تصل إلى المبلغ المطلوب، حيث استطاعوا جمع مبلغ 20 ألف جنيه فقط لا غير.
لم تستطع عائلته تحمل تكاليف عمليته الجراحية، بالإضافة إلى إهدار كل المبالغ التي قاموا بتجميعها من أجل زواجه، لتتحطم آماله وأحلامه في لحظة واحدة وكأن شيءً لم يكن.
طالبت والدة هذا الشاب من جميع مسئولي الصحة، النظر إلى حالة ابنها المتفاقمة، وتخفيف أعباء الآلام المادية والمعنوية عليه، ومساعدته في إجراء تلك العملية في أسرع حال.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني
[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، والفيديوهات باسم القراء.
