يقتحم المرض المرء ليجعله في أسوأ حالاته على الإطلاق، المادية، والنفسية، والجسدية، حتى يتمكن منه ويجعله طريحًا للفراش، ولكن أن يتحمل رجل مسن كل هذه الآلام فهو من الأشياء الصعب تحملها.
والأصعب أن يصبح مرض الأب حملا وهمًا لأبناء مخلصين لا يملكون من أمرهم، إلا أصوات الاستغاثات للمسئولين، حيث ناشدت إحدى المواطنات، الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، النظر إلى حالة والدها التي تسوء يومًا بعد يوم، حيث يقوم بنقل 4 أكياس دم في الشهر الواحد، مما أدى إلى تلف بالأوردة الدموية له، بالإضافة إلى تركيب جهاز بالرقبة أدى إلى تلوث ونزيف حاد بالمعدة إلى أن أصبحت نسبة الدم لديه 3.4 من عشرة.
يحتاج هذا الرجل إلى إجراء عملية جراحية "كي" بالمعدة، لوقف النزيف، ولكنه لم يستطع إجرائها نظرًا لارتفاع مبلغ تكلفتها في ظل ظروفهم المادية السيئة.
تطالب الفتاة من جميع مسئولي الصحة، النظر إلى حالة والدها بقلب رحيم، ومساعدته في إنقاذ حياته، قبل إصابته بتجلط في الدم.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني
[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، والفيديوهات باسم القراء.
