طباعة

­الاستخبارات الروسية تدعو لتشديد الإجراءات حيال المهاجرين من آسيا الوسطى

الأربعاء 12/04/2017 04:18 ص

أ.ش.أ

أرشيفية

دعت أجهزة الاستخبارات الروسية أمس الثلاثاء، إلى مزيد من التشدد حيال المهاجرين الآتين من آسيا الوسطى، مشيرة إلى أن الشركاء المفترضين لمنفذ الاعتداء في مترو سان بطرسبورغ ينتمون إلى هذه المنطقة.

وأكد مدير الاستخبارات الروسية ألكسندر بورتنيكوف، في تصريح نشرته وكالات الأنباء الروسية، أن "المشبوهين الـ8 الذين اتهمهم القضاء الروسي بالإرهاب والتواطؤ الإرهابي هم جميعًا من آسيا الوسطى".
ودعا خلال اجتماع للجنة مكافحة الإرهاب إلى اتخاذ "تدابير جديدة لمراقبة الحدود ضد المشبوهين بالتورط في منظمات إرهابية".
وقال مدير الاستخبارات الروسية التي تشرف على خفر الحدود الروس، إن النواة الصلبة "للمجموعات الإرهابية في روسيا" تتألف من "العمال المهاجرين" الآتين من الجمهوريات السوفياتية السابقة، ولاسيما في آسيا الوسطى.
وشدد بورتنيكوف على القول إن "16 اعتدء أحبطت في السنة الماضية وحدها" في روسيا، مشيرًا إلى أن منفذيها "مواطنون من مجموعة الدول المستقلة" التي تضم معظم الجمهوريات السوفياتية السابقة.
ولد اكبرجون جليلوف، المنفذ المفترض لاعتداء سان بطرسبورغ الذي أوقع 13 قتيلًا في الثالث من أبريل (نيسان)، في جنوب قرغيزيستان بمنطقة أوسه، المعروفة بأن أعدادًا كبيرة منها التحقت بتنظيم داعش في العراق وسوريا.
والمشتبه به الأول في اعتداء ستوكهولم الذي أسفر الجمعة عن مقتل 4 أشخاص دهسًا بشاحنة، هو عامل أوزبكستاني يدعى رحمة عقيلوف.
ووجهت إلى الأوزبكستاني عبد القادر مشاريبوف، تهمة تنفيذ اعتداء أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه في ملهى ليلي في إسطنبول أسفر عن 39 قتيلًا ليلة رأس السنة.
شهدت أوزبكستان منذ التسعينيات نشوء حركة إسلامية متطرفة تزداد اتساعًا. وتورط أوزبكستانيون في اعتداءات وقعت في عدد من البلدان.