طباعة

"الألفي" : "مؤسسة الأزهر" يد الدولة العليا للقضاء علي التطرف

السبت 15/04/2017 02:29 ص

منال ابراهيم

حذر محمد نبيل الألفي الباحث المتخصص في الشأن السياسي ، من خطورة اختراق مشايخ الفكر التكفيري واعتلائاهم منابر المساجد والزواية الموجودة في الشوارع والحارات والقري واصدار فتاوي اهدار الدم والعنف بين الشباب الصغير في المناطق عشوائيةمشيرًا إلي أن الهجوم على مؤسسة الأزهر يدخل ضمن ما يسميه حالة الهرج، الذي تعيشه مصر حاليا.
وأضاف خلال تصريح خاص لموقع "المواطن" أن أي محاولة ﻹضعاف مؤسسة الازهر تضر بالدولة في المقام الأول، موضحا أن هذه الخصومة تدل على ضعف السلطة السياسية موضحا أن الأزمة القائمة حاليا بين الأزهر ليس خلفها أزمة سياسية، ولكنها مُجرد اختلاف في وجهات النظر وهي ممتدة منذ أزمة الطلاق الشفوي متابعا، أن بعض المحيطين بالجانبين يحاولون إشعال الفتنة بين المؤسستين، وأخذ الأمر شكل المكايدة،مؤكدا أنه في نفس الوقت لا يجب الهجوم على الأزهر حيث ان الإرهاب ظاهرة مجتمعية تقف خلفها أسباب اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية" ولكن يبدو أن صوت التطرف أعلى من صوت الأزهر، وهناك إغراءات بالمال كثيرة، ولها فعل السحر على الشباب، وللأسف هناك ضعف علمى لدى الأئمة والوعاظ، فمعلوماتهم عن التطرف ومبادئ الإرهاب معلومات ضحلة، واعتماد الأئمة والوعاظ على المعلومات التى تحت أيديهم فقط لن يجعلهم قادرين على مواجهة الفكر، ولا توجد عصرنة للمعلومات الحالية.