طباعة

18 أبريل.. "قصر البارون بين الأساطير والفن"

السبت 15/04/2017 06:25 م

نورجيهان صلاح

يعد "قصر البارون"، من أشهر نماذج العمارة الانتقائية Eclectic، التي اختارها البارون "إمبان" طابعًا وطرازًا لعمارة ضاحية "مصر الجديدة"، وبرغم ما يتوفر به من سِمات فنية وإنشائية بالغة التَمَيُّز والرُقِيّ، مرّت على "قصر البارون" عقودٌ طويلة، ظل خلالها يقاسي تَبِعات سُمعةٍ ظالمة، بِوَصفِه "قصر الأساطير المرعبة"، أو "قصر الأشباح"، أو "قصر عَبَدة الشيطان"، التي تختزل قيمتَه التاريخية والفنية في كيانٍ غرائبيٍّ، يدور في فلك الحكايات الخرافية والشائعات الغامضة.

وضمن برنامج "محاورات أوزيريس"، بقدم محاضرة مفتوحة عن تاريخ الفن بعنوان "قصر البارون بين الأساطير والفن" مع الفنان الدكتور ياسر منجي، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 18 أبريل من الساعة 6 للساعة 10 مساءً، بمقر أوزيريس بجاردن سيتي.

ويعرض من خلالها خلفيات العلاقة الشائكة، التي ربطت هذا الأثر المهم بمجموعة من المفاهيم الغامضة، وعلاقة ذلك بالأعمال الفنية النادرة التي يحتويها، والتي كشف عنها البحث المُوَثَّق، الذي قام به دكتور ياسر منجي، الأكاديمي والناقد والمؤرخ الفني. كما ترجع أهمية هذا الكشف كذلك لِكَونِه أول مصدرٍ مُوَثَّقٍ يكشف النقاب عن أهمية هذه الأعمال الفنية العالمية، التي ظلت مجهولةً في ساحة القصر لأكثر من مائة عامٍ تقريبًا.

يذكر أن دكتور ياسر منجي هو فنان وناقد وأكاديمي وباحث في مجال الفنون التشكيلية، وعضو هيئة تدريس بقسم الجرافيك، بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، وعضو المجلس الدولي للمتاحف The International Council of Museums.

كما له ستة عشر مؤلَّفًا في مجالات مختلفة، من بينها مجالَي الأدب والفنون، بالإضافة إلى مشاركته في إعداد أول مُعجَم موسوعي عربي متخصص في الفنون التشكيلية والبصرية، من خلال "مَجْمَع اللغة العربية" بالقاهرة، هذا إلى جانب اجتيازه لدورتين متتاليتين على جائزة "الشارقة للبحث النقدي التشكيلي"، وهي أكبر جائزة عربية متخصصة في النقد التشكيلي.