طباعة

الأمن الوطني..الخلايا الإرهابية وضعت خطة تحت الأرض لإستهداف الأقباط

الأربعاء 19/04/2017 10:16 ص

سليم الهوارى وأيه محمد

أرشيفية

صرح مصدر أمني "للمواطن" بشأن تحقيقات جهاز الأمن الوطني مع خلية استهداف الكنائس، أن الخلية تلقت تكليفات من عناصر أخوانيه خارج البلاد كان أهمها إنشاء سراديب تحت الأرض بمساعدة رجال أعمال تابعين إلى الأخوان في عدة محافظات أسفل المزارع لاستغلالها في الاختباء بعيدا عن أعين الأمن، فضلا عن استخدامها كوكر لتخزين الأسلحة، ومعامل لتصنيع المتفجرات، ولفتت التحقيقات أن جماعة الإخوان لجأت إلى استخدام ألغام أرضية لإنشاء ممرات سرية تحت الأرض، وأنفاق تمتد لمسافات طويلة على غرار الأنفاق التي أنشأتها حماس لربطها بسيناء في عهد حكم الانفجار تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة لاستخدامها في الحوادث الإرهابية والتي كانت تعتمد على تفجير الكنائس، والمنشئات الدينية لبث الفتنه الطائفية لدى الشعب المصري.

كما أشارت التحقيقات إلى أن الجماعة حصلت على عدد من أجهزة تصنيع مادة "RDX" والتي تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة، بالإضافة إلى مواد أل"TNT" شديدة الانفجار.

وأستكمل المصدر تصريحاته بكشف التحقيقات التي قام بها ضباط الأمن الوطني، أن الخلية كانت قد أعدت رسومات وخرائط لبعض المواقع الحيوية المستهدفة، كان أهمها أدوار العبادة خلال الأيام القادمة، وتم التحفظ على الخرائط التي عثر عليها بحوزتهم، بالإضافة إلى استهداف شخصيات قبطية في محافظات الدلتا والإسكندرية، بعد حادثي كنيستي مار جرجس ومار مرقص.

وضبطت أجهزة الأمن أعضاء خلايا إرهابية بحوزتهم أطنان متفجرات، وألغام أرضية ومفجرات حربية وأسلحة آلية، ونجح جهاز الأمن الوطني في تحديد هوية 13 عنصرًا من الكوادر الإرهابية.

وحددت القوات مزرعتين بنطاق محافظتي البحيرة، والإسكندرية يمتلكهما القياديين "شكري نصر محمد البر"، و"رجب عبده عبده مغربي” مسئولا التنظيم بمحافظة كفر الشيخ، عبارة عن العديد من المخابئ السرية تحت الأرض، يستخدمها الإرهابيون كأوكار لتصنيع العبوات المتفجرة، وتخزين الأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها، لحين تسليمها للعناصر المنفذة للحوادث الإرهابية.