ارتكب العديد من وقائع السرقة، وتم القبض عليه، ولكن لم يتعلم شيئا من فترة حبسه بالسجن، وظل يجني ماله من وراء السرقة، حتى لقى مصرعه إثناء سرقته احدى الفيللات بأكتوبر، على يد 5 خفراء شاهدوه أثناء تسلله، فأطلقوا عليه النيران حتى سقط جثة هامدة.
وقال المتهمون خلال التحقيق معهم، "كنا نمارس عملنا ونحمي الفيللا المُكلفين بتأمينها، وشاهدنا المجني عليه أثناء سرقته الفيلات المكلفين بحراستها، وحاول الهرب، وطلبنا منه الوقوف وتسليم نفسه والمسروقات، إلا أنه لم يصغي لنا، وأطلقنا الطلقات النارية في الهواء لإرهابه حتى يقف، ولكنه لم يخشَ من صوت الرصاص، واستمر في الهروب حتى استقل سيارة كان ينقل به المسروقات لمحاولة الهروب.
وتابعوا: "لم نجد أمامنا سوى إطلاق النيران عليه حتى استقرت احداهما في جسده ولقى مصرعه في الحال، وهو من اضطرنا لقتله لم نكن هدفنا قتله، ولكنه رفض أن يسلم نفسه والمسروقات، وخشينا من إبلاغ الشرطة حتى لا يلقي القبض علينا، وتركناه داخل السيارة الذي كان يستقلها، بعد أن تأكدنا من وفاته.
وكان المقدم مروان مشرف رئيس مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر، تلقى بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة مقتولة داخل سيارة بالطريق، وانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وبعمل البحث والتحريات اللازمة، تم الكشف عن المعلومات السابقة.
