طباعة

نيكولاس مادورو يثير موجة غضب واضطرابات في فنزويلا

الخميس 27/04/2017 10:45 ص

رويترز

أطلقت قوات الأمن فى فنزويلا قنابل الغاز المسيل للدموع ووجهت مدافع المياه، في وجه المحتجين الذين قذفوها بالحجارة على جسر فى كراكاس؛ مما أدى إلى ارتفاع محصلة القتلى وضحايا الاضطرابات، خلال هذا الشهر إلى 29 على الأقل.

وقال مسئولون بمنطقة تشاكاكو، إن متظاهرا يبلغ من العمر 20 عاما لقى حتفه فى الاشتباكات، بعد إصابته بعبوة ناسفة، وأعلنت السلطات الحكومية وفاة اثنين كانا قد أصيبا بجروح فى اشتباكات أخرى قد أندلعت، هذا الأسبوع وهما شاب عمره 22 عاما أصيب بعدة أعيرة نارية فى احتجاج بمدينة فالنسيا، ومؤيد للحكومة عمره 28 عاما أصيب بالرصاص فى البطن فى ولاية تاتشيرا.

وجاءت هذه الموجة من الإضطرابات بعد التظاهرات التي نشبت في الأساس، ضد الرئيس نيكولاس مادورو، مما أثار ما وصفته "رويترز" بأسوأ أعمال عنف شهدتها فنزويلا منذ عام 2014.

وأفادت الوكالة أن السبب وراء هذه التظاهرات، هو رغبة المواطنين إجراء انتخابات لإنهاء حكم الاشتراكيين الممتد منذ عقدين، لكن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، تشعل موجة كبيرة أيضا من الغضب.

ومن التصريحات التي أدلى بها، أحد الشباب ممن كانوا يسيرون في التظاهرات، وتحديدا في مسيرة كراكاس، وقال نصا: "أريد أن ينتهى كل شيء: الجوع وجرائم القتل والفساد وكل العلل التى نعانى منها، يجب أن نظل فى الشارع لحين حدوث تغيير، نحن الأغلبية."