كشف تقرير التقييم الذي أعدته مؤسسة "بلومبرج" العالمية عن البنوك خلال الشهور الثلاثة الأولى عام 2017، حصول البنك الأهلى المصرى على المركز الأول كأفضل بنك فى السوق المصرفية المصرية، عن القروض المشتركة التى قام البنك بترتيبها وتسويقها وإدارتها، كما أظهر التقييم حصول البنك على المركز الأول على بنوك قارة أفريقيا فى مجال ترتيب وإدارة وتسويق القروض.
وحصد الأهلي المصري أيضًا على المركز الثانى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مجال إدارة وتسويق القروض المشتركة، بحصة تبلغ 21.5% مقارنة بـ 6.3% عن الفترة المثيلة من عام 2016.
وقال محمود منتصر نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إن الأهلي يواصل نجاحه فى إدارة القروض المشتركة، بفضل خبراته المتراكمة فى ترتيب مثل هذه الأنواع من القروض، واعتمادًا على شبكة العلاقات الوطيدة التى تربطه بالبنوك المحلية والخارجية.
وأشار نائب رئيس البنك، إلى أنه فى إطار حرص البنك الأهلى على القيام بالدور المنوط به باعتباره أكبر البنوك العاملة فى السوق المصرية، فإنه يضع مجال القروض المشتركة فى مرتبة متقدمة فى قائمة أولوياته، الأمر الذي يدعوه إلى ضرورة الاهتمام بالمشروعات العملاقة المتعلقة بالقطاعات الحيوية فى مجالات الطاقة بكافة أنواعها، مواد البناء، المقاولات، الأغذية، التنمية العقارية، السياحة، والنقل والمواصلات بما يؤدى لخلق قيمة مضافة للاقتصاد القومى المصرى ويوفر الكثير من فرص العمل ويساهم فى دفع عجلة التنمية.
وفى ذات السياق، قال عمرو الشافعى رئيس مجموعة الائتمان المصرفى للشركات والقروض المشتركة، إن القروض المشتركة التى قام البنك الأهلى المصرى بترتيبها وإدارتها خلال الفترة المنقضية من عام 2017، تم توجيهها للعديد من القطاعات الاستراتيجية، من أهمها قطاع التنمية العقارية وقطاع الكهرباء وقطاع البترول وقطاع مواد البناء، وأوضح أن نجاح البنك فى الحفاظ على ريادته للسوق المصرفية المصرية والإقليمية والقارية فى مجال القروض المشتركة، وفقًا لتقييم مؤسسة بلومبرج العالمية يرجع لإحترافية وسرعة أداء وكفاءة العاملين بقطاعات البنك المعنية.
