قال الكابتن "جيف ديفيس" المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم الجمعة، إن اثنين من أفراد القوات الخاصة الأمريكية قُتلا في شرق أفغانستان أول أمس الأربعاء، ربما بنيران صديقة خلال عملية استهدفت زعيم "داعش" في أفغانستان.
وأوضح المتحدث باسم البنتاجون في تصريحات صحفية، أن الجيش يحقق في ملابسات الحادث واحتمال مقتلهما بنيران من قوات برية قد تكون قوات أميركية أو قوات خاصة أفغانية كانت مشاركة في المداهمة رغم أن الأمر يبدو حادثًا عارضًا.
وأضاف ديفيس أن هدف المداهمة كان عبد الحسيب زعيم داعش في أفغانستان، حيث يعتقد الجيش الأميركي أنه قُتل في العملية لكنه لم يتمكن من تأكيد ذلك بعد، كما يعتقد الجيش الأمريكي أن نحو 35 من مسلحي داعش قُتلوا في العملية.
وقال جيمس ماتيس وزير الدفاع الأميركي في بيان تعليقًا على الحادث، إن الولايات المتحدة تدين للجنديين القتيلين بدين لا يعوض.
