ينشر "المواطن" الحقيقة الكاملة "للراقص مع الكلاب".. الطفل الذى أثار مواقع التواصل الاجتماعي بعد رقصه مع الكلاب في الشارع حتى خرج رجل الأعمال "أحمد أبو هشمية"، قائلًا: "قصة الطفل عبد الرحمن دفعت لحل مشكلات خطيرة بالمجتمع"، مشيرًا إلى أن تبني مثل هذه الحالات فرصة لأن يكونوا ثروة للبلد.
وكتب "أبو هشيمة" تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الطفل عبدالرحمن قصة هزتنا كلنا، ويا ريت تكون دافع لينا عشان نركز في حل مشكلات خطيرة بمجتمعنا.. أخطرها هو إهدار فرصة لشباب ممكن يكونوا ثروة تفيد بلدنا لو توافرت لهم حياة مناسبة".
وبعد تبنى "أبو هشيمة" للطفل، تداول بعض رواد موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" مقطع يظهر فيه الطفل وهو يرقص مع الكلاب من جديد بالشارع، إلا أن الحقيقة ليست كذلك.
فحصل "المواطن" على مقطع فيديو "للراقص مع الكلاب" يروى فيه القصة الكاملة لما حدث معه بالتفصيل، مؤكدا أن "أبو هشيمة" ليس له علاقة بعودته إلى الشارع، بل اتهم أحد المسئولين الذين يعملون تحت يده وبالتحديد "سيده" لم يذكر اسمها، وقال إنها المسئولة عن عودته للشارع وأنها لم تعطيه المبالغ المالية التى وعد أن يعطيها "أبو هشيمة" للطفل فهرب على الفور، مؤكدًا أن هناك عمليات نصب كثيرة تحدث باسمه.
وأشار "الراقص مع الكلاب" إلى أنه لن يفضل العودة "لأبو هشيمة" من جديد، لأن كل من يعملون تحت يده على حد تعبيره "اونطة"، وسرقوا مبالغ تصل إلى 5 مليون جنيه، من المفترض أن يكون تحصل عليها الطفل، مؤكدا بالنص: "مدونيش أى حاجة ولا ربع جنيه حتى".
وأنهى الطفل كلامه فى المقطع التى حصلت عليه "المواطن" أن هناك بعض الأشخاص حاولوا استغلال الأمر، وجعله يرفع قضية على "أبو هشيمة" ولكنه رفض ذلك، مؤكدًا وبشدة أن "أبو هشيمة" ليس له أدنى علاقة بوجوده فى الشارع من جديد، وأن من يعملون تحت يده، يبيعون للناس "الأونطة".
ومن جانبه، أرسل رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة "بودى جاردات" للبحث عن الطفل بالشوارع ولكن لم يجدوه، وذلك عقب علمه بالواقعة.
